سيطرة الجمهوريين تمتدّ إلى الكونغرس بمجلسيه

45736587368222

وكالات

سيطرة الجمهوريين لم تتوقف عند البيت الأبيض، بفوز مرشحهم دونالد ترامب على منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون، بل امتدت إلى الكونغرس بمجلسيه الشيوخ والنواب، ما يعني هزيمة كاسحة للديمقراطيين على كل الجبهات.

فقد حقق ترامب الفوز على كلينتون بحصوله على 276 صوتا، على الأقل، مقابل 218 للأخيرة، وبالتالي حسم السباق إلى البيت الأبيض، حيث كان يكفيه الفوز بـ270 صوتا لهذه الغاية، وقلب بذلك كل التوقعات واستطلاعات الرأي التي صبت كلها لصالح كلينتون.

وفي الكونغرس، وبداية في مجلس النواب، حافظ نواب الحزب الجمهوري، الثلاثاء، على الأغلبية في مقاعد المجلس، البالغ عددها 435 مقعدا، في الانتخابات التي أجريت بالتوازي مع انتخابات الرئاسة الأميركية، وتقدموا في انتخابات التجديد بمجلس الشيوخ.

وحصل الجمهوريون على 236 مقعدا في انتخابات مجلس النواب، وهو أعلى بكثير من حد الأغلبية، أي 218 مقعدا.

بالمقابل لم يتمكن الديمقراطيون من الفوز بالمقاعد المطلوبة وتحقيق التوازن أمام الجمهوريين، فحصلوا على 191 مقعدا، وكسبوا بذلك 7 مقاعد إضافية على الأقل.

ويعني هذا الفوز الجمهوري أن الرئيس المتوج في الانتخابات الرئاسية، لن يكون مضطرا للتعايش مع مجلس نواب مناهض له.

وفي مجلس الشيوخ، الذي يسيطر عليه حاليا الجمهوريون أساسا، فقد حصلوا فيه على 51 مقعدا مقابل 47 مقعدا للديمقراطيين، بمن فيهم اثنان من المستقلين اللذين يصوتان في العادة مع الديمقراطيين.

وفي السياق، أعيد انتخاب المرشح السابق للانتخابات التمهيدية لدى الجمهوريين إلى البيت الأبيض، ماركو روبيو، سناتورا عن ولاية فلوريدا، بحسب ما أعلنته وسائل إعلام أميركية.

وكان روبيو (45 عاما) المتحدر من أصول كوبية، والذي تم انتخابه للمرة الأولى في مجلس الشيوخ عام 2010 قد خسر خلال الانتخابات التمهيدية في مواجهة قطب العقارات دونالد ترامب، ولم يوفر له سوى دعم خجول في السباق الرئاسي في مواجهة المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً