بالفيديو.. المباحث العامة تكشف عن المتورطين في اغتيال الشيخ نادر العمراني

وكالة ليبيا الرقمية

عرض جهاز المباحث العامة في طرابلس فجر اليوم الاثنين مقطعاً مرئياً به اعترافات مصورة لشخص ملتحي يُدعى هيثم عمران الزنتاني وهو من مواليد 1986 من سكان الهضبة، حيث أدلى خلالها بتفاصيل عن عملية خطف الشيخ نادر العمراني ومن ثم قتله رمياً بالرصاص.

وروى هيثم الزنتاني الذي ظهر في مقطع الاعترافات كيف أن عبدالحكيم مقيدش، وهو مسؤول مكتب مكافحة الجريمة في السبيعة، حفر حفرة عميقة للعمراني و انزله بها ثم قال له “مش عيب عليك ضللت الناس وأصبحت ضال مضل بعد ما قريت في السعودية وتخرجت منها ورجعت إلى ليبيا لتضليل الناس وغرتك المناصب والمقاعد اللي عطوهالك في دار الافتاء؟”

وتابع الزنتاني حديثه وهو يذرف الدموع كيف أن العمراني ردّ عليه وقال أنا الذي درسته أنقله للناس “فرد عليه مقيدش بأنك ضليت وأضليت الناس من خلفك لأنك اغتريت بالمال والمناصب”.

وأكمل كيف أن عبدالحكيم سحب أقسام سلاح كان بحوزته من نوع “كلاشنكوف” وكيف أن العمراني أطلق الشهادتين بصوت عالي فقام عبدالحكيم بتفريغ مخزن رصاص كامل في جسد العمراني ثم جاء شخص آخر يدعى أحمد الصافي واطلق الرصاص بدوره في الهواء وفوق رأس العمراني.

يشار إلى أن الشيخ نادر العمراني هو الأمين العام لهيئة علماء ليبيا الشيخ وعضو في مجلس بحوث دار الإفتاء وضيف دائم على قناة التناصح الفضائية كان قد أختطف في طرابلس على يد مجهولين فجر يوم السادس من أكتوبر الماضي.

اقترح تصحيحاً

التعليقات: 9

  • عبدالحق عبدالجبار

    إنَّا لله و إنَّا اليه راجعون اللهم ارحمه و اغفر له و ادخله فسيح جناتك و اللهم اهله و الوطن الصبر و السلوان …احذروا احذروا احذروا انها الفتنة انها الفتنة انها الفتنه الفتنة نائمة لعن الله من ايقظها … يا مفتي البلاد العلامة الصادق الغرياني الرجاء منك الحفاظ علي الوطن و اهله و اخماد الفتنة يا اهلي انهم يريد ان يفتونكم في دينكم و وطنكم و مدنكم و عائلاتكم فاحذروهم و احذروا فتنتهم … و بدأيت الفتنة خيرات الصخيرات و علي السراج و من معهم ان يحذروا هذه الخيرات و يبتعدوا عليها … فان خيرات الله احسن و ابقي

  • بنغازينو

    ربي يتقبله برحمته ويكشف و ينتقم من من وراء ويؤيد هده الجريمه البشعه

  • الفرقة

    انها الفرقة الباطنية مداخلة(الجامية)تقديس الطغاة وهجر المسلمين وتبديعهم وتفسيفهم وبعد ذلك قتلهم هذه هى عقائدهم وينعتون مخالفيهم بانهم يكفرون بالمعصية وهذا افتراء وهم فى الحقيقة من يفعلون هذا الصنيع فهم الخوارج الباطنيون سيطرو على المساجد بالقوة وليس طلبا من المصلين فهم اسوأ من الاخوان.

  • هاهية ظهرت الطائفة المدخلية على حقيقتهم هاهم رفعت السلاح على الناس فأصبحوا يكفرون المسلمين والعلماء ويقتلونهم بعدما كانو ينكرون علي الاخرين على ال سلول ان يلجمو علمائهم الذين يفتون في الشعوب المسلمة الذين يخالفون في الرئ اللهم أهلك أرسلان والمدخلي ومن حذا حذوهم اللهم دمرهم ودمر ال سلول امين امين

  • مسعود كمال سامر

    هههه يا مسلم لا يحب الظلم سمي نفسم مسلم يحب ينكت لان تعليقك نكته هههههه

  • هيدن

    فرصصصصصصة لا تعوض ، للطعن في السلفيين والتشكيك في دين رب العالمين بفهم السلف الصالح ،
    متى كان السلفيون يخطفون ويقتلون أو حتى لهم حزب أو جماعة مسلحة !!
    إذا كانت هذه الأعمال لا تجوز لماذا لا تنكرونها مطلقا سواء بسواء بمكيال واحد ؟؟
    لماذا الآن ؟ وبهذه الطريقة ؟
    يعني الدواعش والتكفيريون وجماعة الخوان ، والخوارج إذا فعلوا هذه الأفاعيل جهارا نهارا أدبرتم في صمم وأحدثتم الضراط ، ولما كانت هذه الجريمة مخفية تحت التراب وخرجت روائحها النتنة قلتم السلفيون هم القتلة وولولتم ورقصتم على الجراح !!!
    خرج الرسلان ببيان يثلج الصدور ويدفع الشكوك ، ألم تسمعوه ؟ أم سمعتموه ولم تعقلوه ؟ أم سمعتموه وعقلتموه وفجرتم ؟؟ وهو الصحيح عندي .
    كانت الجرائم سابقا خطف ومساومة وقتل ، يعني خطف وطلب فدية لاطلاق سراح المخطوف ..
    واليوم خطف وقتل ومسح ، يعني مسح الجريمة بثياب السلفيين
    ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ..

  • إنَّا لله و إنَّا اليه راجعون اللهم ارحمه و اغفر له و ادخله فسيح جناتك و اللهم اهله و الوطن الصبر و السلوان

    ان هولاء المجرمين يجب ان يطبق عليهم الح بالميدن امام جميع الناس حتى يكونو عبرة لغيرهم من المجرمين

  • محمدمحمد علي

    نحن ربما نختلف او نتفق مع الشيخ نادر رحمه الله لكن في الوقت نفسه يجب فضح المداخلة ادعيا السلفية نحن حين نفضح منهج المداخلة الجامية أدعياء السلفية فنحن لسنا نتحامل على هؤلاء الأدعياء كوننا ننتصر لحزب ما أو لجماعة ما أو نحوه فنحن ليس لنا أي انتماء لأي حزب من الأحزاب ولا لأي تنظيم ولا لأي جماعة مقاتلة ولا حتى مسالمة بل نحن مستقلين وانتمائنا للإسلام العظيم ممثل في كتاب الله وسنة رسوله على نهج السلف حقا وليس زيفا وتمويها وكذبا ونفاقا ولسنا مقلدين لأي كان ولا لعالم من العلماء ألا ما وافق فيه الدليل من الشرع فإننا ومن خلال ما لاحظناه على مفارخ الجامية أن حربهم على المسلم السني الملتزم في المقام الأول مهما كان مسالما أو مهادنا وليست حربهم على الخوارج كما يقولون ولا على الأخوان ولا على المبتدعة وان كنا لا نسلم بذلك في ما يدوعونه على البعض بحق وغير حق لان الكذب والبهتان هو من ضمن سماتهم فلا يتورعون عنه بل يستحلونه هذا لقلة ورعهم وحيائهم ودينهم هذا أن كان لهم دين فهم ليسوا في حرب على العلماء والدعاة فقط بل هم في حرب شعواء على كل الصالحين ومن أهل السنة بالذات أكثر من عدائهم للمبتعدة الحقيقيين من الروافض وغيرهم بل ومن الكفرة الأصليين من اليهود والنصارى وان كان اليهود والنصارى هم أوليا وأصدقاء لأسيادهم من آل سعود ويبطل العجب عندما تدرك أنهم ما خرجوا أصلا ألا من تحت عباءة استخبارات آل سعود فيكيف تستغرب هذا الحقد على المسلم السني بالذات لان السني هو من يكشف نفاق هذه الزمرة الفاسدة فتجدهم يشنون عليه الحرب دون هوادة أي عقيدة وأي دين عند هؤلاء أن المسلم الملتزم المستقيم على دين الله حقا وصدقا مهما بلغ من العلم والدين تجد من السهل لأي طاعن يريد أن يطعن فيه لو تتبعه ربما يجد عليه بعض الملاحظات وهذا أمر من المعروف عند كل عاقل لا يخلوا منه ألا المعصومين من الأنبياء والرسل فهم أذا وجدوا عليه ممسكاً يقولون هذا فيه كذا وكذا ليس بيت القصيد هي تلك المؤاخذات بل المقصود أذا كان هو هدف منذ البداية لهؤلاء الأوغاد من البديهي انك لا ترى منهم غير التنقيص في حقه مهما كان عنده من الدين والعلم والصلاح مفارخ الجامية والمدخلية ولائهم ليس لله بقدر ماهو لأصنامهم وأحبارهم أحبار السوء عليهم من الله ما يستحقون

  • محمد محمد على

    نحن ربما نختلف او نتفق مع الشيخ نادر رحمه الله لكن في الوقت نفسه يجب فضح المداخلة ادعيا السلفية نحن حين نفضح منهج المداخلة الجامية أدعياء السلفية فنحن لسنا نتحامل على هؤلاء الأدعياء كوننا ننتصر لحزب ما أو لجماعة ما أو نحوه فنحن ليس لنا أي انتماء لأي حزب من الأحزاب ولا لأي تنظيم ولا لأي جماعة مقاتلة ولا حتى مسالمة بل نحن مستقلين وانتمائنا للإسلام العظيم ممثل في كتاب الله وسنة رسوله على نهج السلف حقا وليس زيفا وتمويها وكذبا ونفاقا ولسنا مقلدين لأي كان ولا لعالم من العلماء ألا ما وافق فيه الدليل من الشرع فإننا ومن خلال ما لاحظناه على مفارخ الجامية أن حربهم على المسلم السني الملتزم في المقام الأول مهما كان مسالما أو مهادنا وليست حربهم على الخوارج كما يقولون ولا على الأخوان ولا على المبتدعة وان كنا لا نسلم بذلك في ما يدوعونه على البعض بحق وغير حق لان الكذب والبهتان هو من ضمن سماتهم فلا يتورعون عنه بل يستحلونه هذا لقلة ورعهم وحيائهم ودينهم هذا أن كان لهم دين فهم ليسوا في حرب على العلماء والدعاة فقط بل هم في حرب شعواء على كل الصالحين ومن أهل السنة بالذات أكثر من عدائهم للمبتعدة الحقيقيين من الروافض وغيرهم بل ومن الكفرة الأصليين من اليهود والنصارى وان كان اليهود والنصارى هم أوليا وأصدقاء لأسيادهم من آل سعود ويبطل العجب عندما تدرك أنهم ما خرجوا أصلا ألا من تحت عباءة استخبارات آل سعود فيكيف تستغرب هذا الحقد على المسلم السني بالذات لان السني هو من يكشف نفاق هذه الزمرة الفاسدة فتجدهم يشنون عليه الحرب دون هوادة أي عقيدة وأي دين عند هؤلاء أن المسلم الملتزم المستقيم على دين الله حقا وصدقا مهما بلغ من العلم والدين تجد من السهل لأي طاعن يريد أن يطعن فيه لو تتبعه ربما يجد عليه بعض الملاحظات وهذا أمر من المعروف عند كل عاقل لا يخلوا منه ألا المعصومين من الأنبياء والرسل فهم أذا وجدوا عليه ممسكاً يقولون هذا فيه كذا وكذا ليس بيت القصيد هي تلك المؤاخذات بل المقصود أذا كان هو هدف منذ البداية لهؤلاء الأوغاد من البديهي انك لا ترى منهم غير التنقيص في حقه مهما كان عنده من الدين والعلم والصلاح مفارخ الجامية والمدخلية ولائهم ليس لله بقدر ماهو لأصنامهم وأحبارهم أحبار السوء عليهم من الله ما يستحقون

التعليقات مغلقة.

التعليقات لا تعبر عن رأي موقع عين ليبيا، إنما تعبر عن رأي أصحابها.

اترك تعليقاً