الحاسي يُعلن عن تأسيس مجلس أعلى للثورة في طرابلس

وكالة ليبيا الرقمية 

أعلن رئيس “حكومة الإنقاذ” السابق عمر الحاسي في مؤتمر صحفي بالعاصمة طرابلس، ليلة الأربعاء – الخميس، عن تأسيس “المجلس الأعلى للثورة”.

كما أعلن عزمه العمل على العودة إلى الشرعية الدستورية “دستورعام 1951” بشكل مؤقت إلى حين كتابة دستور وفق أهداف ثورة 17 فبراير، والعمل على تعديل مشروع الاتفاق السياسي وتطويره، “وتأجيل نشاط الأحزاب السياسية في ليبيا إلى حين كتابة الدستور”.

وأضاف “أنه يعتزم العمل على إيقاف القتال وفتح ممرات آمنة للمدنيين المحاصرين في قنفودة بمدينة بنغازي، وفتح ممرات آمنة لدخول الاحتياجات اللازمة لسكان مدينة درنة”.

وذكر طأنه ينوي فتح الحقول والموانئ النفطية وتأمينها؛ ومراجعة ما تم التوصل إليه من اتفاق في هذا الخصوص”. كما أكد “على ضرورة تجديد المسؤولية بالوظائف السيادية ومحاسبة كل المسؤولين عن الأزمات الاقتصادية والمالية في البلاد”.

اقترح تصحيحاً

التعليقات: 1

  • عبدالحق عبدالجبار

    نحن قلنا للاستاذ حسن الامين المحترم و لكن ….التعليق او الوداع الذي امتنع محرر ليبيا المستقبل عن نشره كامل بعد بسم الله الرحمن الرحيم ….و الصلاة و السلام علي اشرف الخلق اجمعين و علي اله و صحبه اجمعين …. .انا عبدالحق عبدالجبار العبد الضعيف المحب لوطنه و اهله اعلان انني أتوقف علي التعليق من هذه اللحظة .. …نظراً لتفادي هذه الفتنه التي تحوم علي البلاد و العباذ و حتي لا أخطئ في اي مدينة كبيرة او صغير او قبيلة او عائلة او اَهلها او أعضائها ….او أكون طرف في تفكك الوطن بدون ان ادري …للتنويه. هذا التوقف ليس له اي صلة بتغير قواعد التعليقات علي هذه الصفحة المحترمة و لا اعضاء التحرير المحترمين فيها …انا مؤمن بانه لهم الحق في النشر و عدم النشر…او الحذف بعد النشر ….كما لنا الحق في التعليق او عدم التعليق … بل أتقدم بالطلب بعد الشكر المسبق لرئيس التحرير و اعضاء التحرير المحترمين في هذه الصفحة الحرة بعدم السماح باستعمال هذا الاسم (عبدالحق عبدالجبار) في التعليقات …و من أراد ان يستعمل الاسم علية اضافة شئ له مثل رقم او حرف … أتقدم بالشكر الي الاستاذ رئيس التحرير و فريق المحررين المحترمين … و كذلك أتقدم بالشكر الي كل المعلقين و الكتاب من الذين اختلفت معهم او اتفقت معهم و اعتذر الي اي احد او قبلية او مدينة قد كنت اخطأت فيهم بدون قصد او بقصد كله كان في صالح الوطن الغالي او علي الأقل هذا الذي كان مقصود … أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه ….سبحان الله و الحمد لله و لا اله الا الله لو كنا متوكلين على الله حق التوكل .. لما قلقنا على المستقبل ؛ ولو كنا واثقين من رحمته كمال الثقه .. لما يئسنا من الفرج ؛ ولو كنا موقنين بحكمته .. لما سخطنا من القضاء والقدر ؛ ولو كنا مطمئنين بعدالته .. لما شككنا في نهاية الظالم ؛ و لم يريد نشره كامل

التعليقات مغلقة.

التعليقات لا تعبر عن رأي موقع عين ليبيا، إنما تعبر عن رأي أصحابها.

اترك تعليقاً