الخارجية الأمريكية ترفض اعتبار هجوم بنغازي عملاً إرهابيًا

فكتوريا نولاند

رفضت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم  الإثنين، اعتبار الهجوم الذي استهدف قنصليتها في بنغازي وقتل في أربعة أمريكيين أحدهم السفير في ليبيا عملاً إرهابيًا.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية فكتوريا نولاند ردًا على سؤال حول التحديد الذي يمكن أن تعطيه للهجوم في بنغازي -بحسب مصادر إعلامية- لن أطرح أوصافاً في  هذا الصدد قبل إجراء تحقيق كامل ، مضيفةً ” لا أعتقد أننا نملك ما يكفى من المعلومات” عن هذا الحادث.

وأضافت نولاند” سنحصل الآن على تحقيق كامل وسنكون أكثر استعدادًا لتوصيف ما حصل”.

ومن جهتها، أدلت  السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة سوزان رايس يوم امس الأحد بتصريح مماثل اعتبرت فيه أن الهجوم الذي تعرضت له القنصلية الأمريكية في بنغازي بدأ بتظاهرة “عفوية”؛ احتجاجًا على الفيلم المسيء للإسلام.

وأكدت رايس إلى ضرورة الانتظار إلى حين صدور النتائج النهائية للتحقيق.

ولا تزال واشنطن تلتزم موقفًا حذرًا في شأن هذا التحقيق، وأعلن البيت الأبيض الجمعة، أنه ”لا يملك أي معلومات توحي أن الهجوم كان مخططًا له”.

ويتناقض موقف واشنطن مع ما أعلنته طرابلس التي وجهت منذ البداية أصابع الاتهام إلى أنصار القذافي والقاعدة.

وقال رئيس المجلس الوطني الليبي محمد المقريف يوم أمس الأحد إن “هجوم بنغازي كان مدبرًا بالتأكيد، وخطط له أجانب وأشخاص دخلوا البلاد قبل أشهر عدة، وكانوا ينوون شن هذا الهجوم الإجرامي منذ وصولهم إلى البلاد”.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً