كوبلر.. السنة المقررة للمجلس الرئاسي تبدأ بعد اعتماد مجلس النواب

lybie_gouv_serraj_040416

وكالة ليبيا الرقمية

قال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، مارتن كوبلر، إن مدة السنة المقررة للمجلس الرئاسي وفق اتفاق الصخيرات تبدأ بعد اعتماد مجلس النواب الاتفاق وليس قبل ذلك، مضيفًا أنه بمجرد اعتماد مجلس النواب الاتفاق يبدأ سريانه واحتساب سنة المجلس الرئاسي، ومن ثم إمكانية تمديد عمل المجلس عامًا آخر.

إلى ذلك، أكد كوبلر أن شكل المجلس الرئاسي ومسألة العودة إلى المسودة الرابعة من اتفاق الصخيرات (التي تخفض عدد نواب رئيس المجلس الرئاسي) كلها قرارات تعود إلى الليبيين أنفسهم.

وأوضح أن أعضاء الحوار السياسي طلبوا من مجلس النواب تعديل الإعلان الدستوري. وهذا يعني أن اتفاق الصخيرات جزء من الدستور الليبي، وبهذا يصبح مجلس النواب هو من يملك هذا الاتفاق، وهناك آلية للتعديل داخل الاتفاق، لكن كل هذا بعد تضمين الاتفاق في الإعلان الدستوري أولاً، وبعد ذلك يمكن لمجلس النواب ومجلس الدولة تعديل أي شيء داخل هذا الاتفاق.

وأضاف: “كثير ينتقدون الاتفاق، ولكن كل الأسئلة التي طرحتها لديها أجوبة داخله. وحتى آلية التغيير موجودة داخل هذا الاتفاق. لكن هذا يعتمد على تعديل الإعلان الدستوري من داخل مجلس النواب. لقد أرسلت خطابًا للسيد عقيلة صالح رئيس مجلس النواب، بطلب من أعضاء الحوار السياسي، لإدخال الاتفاق في الإعلان الدستوري. وكنت في طبرق لأتحدث معهم في هذا الأمر. وإذا كانوا لا يريدون تعديل الإعلان الدستوري فليخبرونا لماذا”.

اقترح تصحيحاً

التعليقات: 1

  • عبدالحق عبدالجبار

    ههههههههه …هو هذا البليد فاهم والا ….هو يا دلعوب مافيش لا مجلس رئاسي ولا اعلي ولا خيرات الصخيرات … و لكن اريد ان أقول لك الكلمة التي قلتها سوف تكون دفاع لليبيين في المحاكم ضد كل الدول المجرمة التي انت تمثلها .. هذا يعني ان المجلس الرئاسي المفروض لن يبدأ عمله الا بعد اعتماد البرلمان .. اذاً كل القرارات و كذلك توقيع العقود و المعاهدات و تمثيل البلاد في المحافل الدوليه و استقبال السفراء و صرف اموال الدولة في التفسح في دول العالم غير قانونية… اليس كذلك يا دلعوب… لقد وقع الشيطان في الفخ …اذاً اقالة الدباشي غير قانونية؟ اذاً علي الدباشي رفع قضية علي الرئاسي و الامم المتحدة و علي الليبيين رفع قضية عليك لأنك تتعامل و تساعد جسم او اجسام غير قانونية في البلاد

التعليقات مغلقة.

التعليقات لا تعبر عن رأي موقع عين ليبيا، إنما تعبر عن رأي أصحابها.

اترك تعليقاً