إيطاليا تستعد للتخلص من المهاجرين بالقوة

وكالة ليبيا الرقمية

قررت الحكومة الإيطالية الجديدة، برئاسة باولو جنتيلوني، التخلي عن النهج المعتدل الذي اتبعته حكومة ماتيو رينزي في التعامل مع ظاهرة الهجرة غير الشرعية وتدفق اللاجئين.

وتسلم رئيس الدبلوماسية الإيطالية السابق منصبه نهاية العام الماضي ولمدة ستة أشهر، ومع هدف رئيس واحد وهو كسب الانتخابات العامة التي ستجرى بعد ستة أشهر من الآن.

وهناك شكوك جدية هذه المرة باحتمال وصول القوى المناهضة لأوروبا للسلطة في روما بزعامة، بيبو غريليو، قائد حركة الخمسة نجوم الشعبوية.

ولمواجهة ذلك يريد جنتيلوني كسب قطاعات المواطنين المتخوفة من المهاجرين، وبعد أن بلغ عدد الغرقى من المهاجرين الأفارقة القادمين من ليبيا خمسة آلاف على الأقل خلال العام الماضي وحده.

وقالت جريدة، «كوريري ديلا سيرا» الإيطالية الصادرة في ميلانو اليوم الاثنين، إن رئيس الحكومة الإيطالية جنتيلوني يبرر تحركه المناهض للمهاجرين بتنامي مخاطر الإرهاب في أوروبا.

وأكدت الجريدة أن رئيس الوزراء الإيطالي قام بتوزيع تعميم إداري صارم على مختلف أجهزة الأمن في البلاد، يوصي بإبعاد وطرد جميع المهاجرين إلى من حيث قدموا (…).

وستكون ليبيا إحدى وجهات طرد المهاجرين الأفارقة بالقوة؛ حيث تعبر منطقة وسط المتوسط والساحل الليبي المصدر الأول لوصول المهاجرين الأفارقة وغيرهم لليابسة الإيطالية، بعد غلق مسلك بحر إيجة بين تركيا واليونان.

ويعتر التعميم الإداري الجديد وفق المراقبين بمثابة إعلان فشل المهمة البحرية الأوروبية في المتوسط (صوفيا) وتغييرًا في سياسة إيطاليا التي أدارت وحدها عبر عملية (ماري نوستروم) إشكالية الهجرة في المنطقة.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً