استقالة الشُجعان.. ووفاق التوهان

استقالة الشُجعان.. ووفاق التوهان

على مشارف يأسُنا، من نزول كل من أعتلى ظهورنا المقروحة، من حُكام الربيع العربي الأسود الأغبر (فرع ليبيـا) من بنى جلدتُنا، الذين منهم، من تحولوا الى جُزء من نكبتنا المُتجددة، مُنذ أن أهدانا زيدو الألمانى من أصل ليبى، خليله المَصون بِرنارد ليفى، كانت أفعالهم وأقوالهم وقراراتُهم مِثلهم، سيئة السُمعة بأمتياز… المُهم، ها هو موسى الكونى، الذى يمكن ان نعتبره شُجاعاً فى زمن جوقة (هَلـُمَّة) وفاق الشِقاق الأفاق… يُرسى مَثـَل إمكانية، ان يستمع عضو حكومة الى شعبه… ويقفز من الفرقاطة الجانحة بمرسى (السردينة) بأبي ستة.

نعم ننتظر من الشُجاع موسى الكونى، أن يُكمل صِدقهُ مع نفسه وشعبه، وألا ينتظر كتابة مذكراته بعد سنين، بل ليبدأ بقول، كل ما بجعبته، وما رأه فى جوارب ليون وكوبلر وحاملى مباخرهم (مُخرجى / عوالة) وفاق سيرك الصُخيرات، يسرد لنا القصة، إبتدائاً من فِلم تسمية السوبر أمريكى من أصل ليبي، فضيل لامين (؟؟؟) لرئيس وعدد من أعضاء مجلس شقاق الفرقاطة ويأمر ليون بإعلانهم (ذلك ليس من عندي) ولكنه وفق تصريح صريح، نطق به مُحمد شُعيب، لقناة العربية السنة الماضية، بعد التوقيع المشؤم… فأنا حتى لا أظلم الرجل… فكل ما عرفت عنه، فقط، أنه أمريكي بلجنة حوار الليبيين، وطالما اننا قبلنا بذلك، حقه علينا ان نقبل بتسميته لرئيس الوفاق والتوصية بعدد من أعضاؤه، فلا تثريب عليه ولا حتى على مساعده الذي أعلن الأسماء.

مشاء الله> نِعَم أفضال الأمريكان علينا لا حدود لها، هُم من إكتشف لنا النفط> (الشيطان) الذى جعلنا نتقاتل نحن علي المال والسلطة، وينعم أبناؤهم بريعه، وهم من سمّوا لنا الربيع (الكاتب الصحفي الأمريكي الصهيوني) ثوماس فريدمان، هو أول من سمَّى الربيع (آراب سبرنغ) وانطلقنا نحن وراؤه كالبباغوات نُرددها في نشوة كاذبة، الفارق أن الباباغوات ذكية، ونحن للأسف (…)  وهم  من أسسوا داعش لنا ولكل العرب، لتحمى الربيع، وتحقق نتائجه، وترسخه كما تريد وتشتهى اُمَّنا أمريكا، وهم من أخذنا للصُخيرات، وأشاروا أن نضع رؤوسنا في الأرض، ونرفع مؤخراتُنا، لنستمع في خشوع، الى إمامنا ليون، وهو يعلن أسماء أعضاء الوفاق>(ساعق تقسيم ليبيا).

سنبقى ننتظر، شُجاع آخر مثل موسى الكوني، ليتبرع لنا بحقائق (شُلة) المجلس الانتقالي وكل من أتوا بعده إلا من رحم ربى، مماً حكموا ليبيـا واللذين لا يقل (مُطلقا) عن ما نسبته 80% منهم، هُم من سيئي السُمعة، وفاسدي الذِمم والأخلاق، غير عِمالتهم الرخيصة لدول العَجم والعَرب… حكموا الشعب والوطن وضيعوا الخير والخمير، وحياة عشرات الآلاف من الليبيين، مماً غرروا بهم وقذفوهم، في أتون جبهات وساحات الموت والدمار، ليصل حُقراء الأمة منا الى المال والسُلطة، على جُثت وأشلاء وشرف الشعب المنكوب، ضاع من ماتوا في مِحرقة ليفي، على أهلهم والوطن هباءً… وبددت شُلل السلطة الليبية الربيعية مُتعددة الأجندات، ثروات الوطن، على ميليشياتهم والسلاح لقتلنا وتقاتلهم، وعلى أهلهم وأبناؤهم (المحميين خارج الوطن) وخليلاتهم بالداخل والخارج، وفى صالات الرقص والغناء، وعلى جظرانهم ومحضياته وإخوته (النُجباء!) دون ان تنقطع عليهم كهرباء، أو ينصِبوا صُوان عزاء.

بقي أن نقول لفتحي المُجبَرى، بدل أن تذهب للتشاجر مع الشريكين السراج ومعيتيق، على حصتك مما يطبخون مع كوبلون… وبغض النظر عما أرضوك به، حتى تركت أرض الهجوم بمرسى السردينة، وغادرت مواصلاً سكوتك المُريب؟؟؟!!! كان الأجدر بك أن تعقد مؤتمراً صحفياً، تُعلن فيه استقالتك، والنصيحة موصولة لمن ضننا أنهم سيسبقون موسى الكوني، كعُمر الأسود، وعلى القطرانى، الذين تأخروا حتى الأن، وإن كنا نحتفظ لهم بتقدير كبير، بالابتعاد عن شُلة الفرقاطة من البداية… فماذا ينتضرون حتى يُعلنوا إستقالتيهما، ويَنفذوا بجلدهيُما (تا حتى كوبلر قريب يستقيل يا ناس… كنكم)… هدانا ألله وجميع من ننتظر أستقالاتهم، سَواء السبيل… وأنقذ الله ليبيـا المنكوبة المكلومة من براثن أعداؤها، ومن ذيولهم من أبناؤها، وحفظها آمنة مُوحَّدة.

الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.

التعليقات: 1

  • احمد المغراوي

    مقال لعاهه سياسية من خريجي المدرج الأخضر ومقال سوقي ونفس تربت على الحقد وعيون لا ترى وضوح شمس الحقيقة.لكي الله يا ليبيا ،مات الذجال وترك لنا هؤلاء العاهات.

التعليقات مغلقة.

التعليقات لا تعبر عن رأي موقع عين ليبيا، إنما تعبر عن رأي أصحابها.

اترك تعليقاً