إخفاقات سياسية.. ليس لها بديل مع توجهات الفرقاء الليبيين

إخفاقات سياسية.. ليس لها بديل مع توجهات الفرقاء الليبيين

رمزي مفراكس

رجل أعمال ليبي مقيم في الولايات المتحدة الأمريكية

يشكل أطراف الحوار بين الفرقاء الليبيين تعثرات سياسية يجعل من الوطن الليبي آخذا طريقه في الانقسامات المتساوية بين الأضلاع الثلاث الجغرافية لعدم وجود نظرة شعبية حقيقية تمثل توجهات الشعب الليبي.

لكن ظروف الدولة الليبية السيئة لم تعطي بديلا عن توجهات الفرقاء المحصورة في ركن اتفاق الصخيرات الذي أصبح كلمات مكتوبة على أوراق بيضاء.

كثرت المجالس والحكومات والبرلمانات والمصارف المركزية الليبية مؤشرات خطيرة في الدولة الليبية على التوجهات في الانقسامات المتساوية في أضلاعها الثلاثة الجغرافية.

التمسك بالسلطة الشرعية بين المؤسسات السيادية الليبية المتمثلة في السلطات التشريعية المنقسمة بين مجلسي النواب والمؤتمر الوطني والحكومات المتعددة بين المجلس الرئاسي ومجلس الدولة الذي يضم المؤتمر الوطني ومجلس الرئاسي وحكومة الوفاق الوطني الذي يخلق نوع من الفوضى الإدارية في الحكم والتشريع الليبي.

رؤية في توحيد الليبيين يدفع إلى الحوار الذي يعمل على الوصول إلى التراضي ذلك هو الحوار بين الرفقاء في حد أدنى للتسوية السياسية وجمع الأجهزة السياسية في وعاء ليبي واحد يعمل على فرض القانون والعدالة الغائبة على الساحة السياسية الليبية.

ذلك هو العمل السياسي البعيد عن رغبات الجهوية في الأقاليم الليبية الثلاثة طرابلس وبرقة وفزان التي تشارك في سياسة الدولة الليبية داخليا وخارجيا من منطلق وطني ليبي هو أكبر إنتاجا في العمل لتحقيق رغبات وأمال المواطن الليبي.

المسؤولية الأولى هي الإحساس الكامل في تسوية أمور المعاناة التي تواجه المواطن الليبي في حياته اليومية وفي تحريك اقتصاد الدولة الذي يعمل على تخفيف الكارثة الإنسانية الليبية.

لم يبقى إلا أن نجمع الوطن الليبي في وعاء واحد متكامل بعيدا عن الأضلاع الثلاثة المتآكلة التي أكلها الدهر مع مرور السنين من فصل وانقسام بين الغربي والشرقي والجنوبي.

الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.

رمزي مفراكس

رجل أعمال ليبي مقيم في الولايات المتحدة الأمريكية

اترك تعليقاً