الديمقراطية في ليبيا منهاج.. مواجهة تحديات الأصولية والتطرف

الديمقراطية في ليبيا منهاج.. مواجهة تحديات الأصولية والتطرف

رمزي مفراكس

رجل أعمال ليبي مقيم في الولايات المتحدة الأمريكية

المواطن الليبي حرا في أفكاره عند وجود مجتمع ديمقراطي دستوري متكامل المؤسسات الليبية، التي تعمل على حماية اختيارات المواطن الليبي في الفكر والمعتقد والدين الإسلامي الحنيف والتمسك بالعادات والتقاليد الاجتماعية الليبية المتعارف عليها.

مفهوم الديمقراطية هي تلك الديمقراطية المجتمعية الليبية التي تضم المجتمع الليبي من شرقه إلى غربه إلى جنوبه في وعاء واحدة متكاملة التي تقود المجتمع الليبي خارج التطرف والأصولية في الفكر الواحد المتشدد.

البعض ينظر إلى الديمقراطية من منظور آلية الصراع السياسي على السلطة، فمن السياسيين ما يتكلم على الديمقراطية الليبرالية أو الديمقراطية الاشتراكية أو الديمقراطية الرأسمالية ومن ثم الصعود بها إلى السلطة السيادية الليبية.

لكن الإشارة إلى الديمقراطية المجتمعية الليبية هو في نشوء الأفراد عبر التعلم والممارسة بعيدا عن التوجهات الأيديولوجيا السياسية التي تشكل طبيعة أفكارهم التي تعكس مصالح الطبقة التي ترغب في الحكم السياسي

الفئات الاجتماعية المختلفة هي التي تشكل المجتمع الليبي وهي تتضارب مع بعضها البعض في الأفكار والأسلوب السياسي وتسير الأعمال الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الدولة الليبية.

وبعد توضيحنا للديمقراطية المجتمعية الليبية ومضمونها الاجتماعي داخل دولة المؤسسات الدستورية الليبية، التي تعمل على حماية الكيان الليبي من علاقات الجدلية والتحرر لتحقيق أهداف المجتمع الليبي.

الاستقرار والأمن والسلم الاجتماعي يعمل على تأسيس المواجهة ضد التطرف والغلو والعودة بالمجتمع الليبي إلى طبيعته التي كان عليه قبل دخول تلك الأفكار.

الإدراك الكامل أن المجتمع الليبي له خاصية ليبية يعمل من خلالها من اجل التفكير في صيغة الديمقراطية التي تستجيب لطموحات الشعب الليبي في العمل السياسي والاقتصادي والاجتماعي ذلك هو النظام السياسي الديمقراطي الليبي.

 

الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.

رمزي مفراكس

رجل أعمال ليبي مقيم في الولايات المتحدة الأمريكية

اترك تعليقاً