شورى درنة يدعو المنشقين عن حفتر للإنضمام إلى المجلس

وكالة ليبيا الرقمية 

حذر مجلس شورى مجاهدي درنة الضباط المنشقين عن قائد عملية الكرامة خليفة حفتر من أن يكون انشقاقهم من أجل تنازع على منصب أو مغنم ، وأن يجعلوه خالصًـا لله وإعلاءً لكلمته وتقديمًا لمصلحة الوطن.

ودعا المجلس في بيان له اليوم الضباط إلى مدينة درنة للمشاركة “مع أبنائها في مشروع اﻷمن والبناء الذي بدأناه ونرجوا إتمامه معكم” مبينين أن “ميثاق درنة يسع جميع أطياف الشعب الليبي، ليس حكرًا على جماعة أو قبيلة أو حزبٍ سياسي، بل هو ميثاق لكل من أراد إعلاءَ مصلحة الوطن وإنقاذَه” وفق البيان.

وكان الضابطان التابعان لعملية الكرامة بمدينة البيضاء، عادل الدرسي وعبدالسلام البرعصي، قد أعلنا على قناة النبأ الفضائية أمس الأول الإثنين انشقاقهم عن عملية الكرامة وقائدها خليفة حفتر على خلفية الاعتداء على منزل القيادي السابق بالعملية فرج البرعصي والاعتقالات بحق مواطنين من قبل مسلحي الكرامة بالمدينة.

واستنكرت قبيلة البراعصة ما وصفته بـ”العمل الإرهابي” المتمثل في “الاعتداء على مقر إقامة القيادي السابق بعملية الكرامة فرج محمود البرعصيو سرقة الأموال والسيارات” التي صاحبت الاعتداء.

وأمهل عدد من أعيان القبيلة في بيان مصور تناقلته صفحات التواصل الاجتماعي “السلطات ذات الاختصاص بمن فيهم قادة عملية الكرامة” مهلة إلى حدود العاشرة صباحا من اليوم الثلاثاء”، وذلك لاتخاذ “موقف حاسم ورادع”.

وطالب البيان بـ”إطلاق سراح المحتجزين فورا ودون قيد أو شرط من مدينة البيضاء”، مشيرين إلى أن القبيلة كانت من “المساندين لعملية الكرامة” وقد انخرط عدد من أبنائها في العملية “لمحاربة الإرهاب”، وفق البيان.

وأكد فرج البرعصي، في تصريح صحفي سابق، أن المسلحين الذين اقتحوا منزله بمنطقة الوسيطة في ضواحي مدينة البيضاء، حوالي السادسة والنصف صباح الإثنين، ينتمون إلى “فرقة التحري والقبض التي تتخذ من منطقة قرنادة جنوب شحات مقرا لها” التابعة لعملية الكرامة، مشيرا إلى قيامهم بـ”العبث بمحتويات المنزل والسطو على 3 سيارات وأموال لم تحدّد قيمتها”.

 

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً