ستة سنوات عُجاف، مرت بعد أن بكى الباكون، وانشق الكاذبون، فغرروا بشبابُـنا الواهمون، ليُقدّموا أرواحهم بعشرات الآلاف طائعون، ظانـُّون انهم ثائرون؟!… وتقدم العُملاء مِنّا ومُفتيَّهُم ليفي المأفون، زفة الناتويون (ربيع الشرق الأسود المجنون).. ونحن كالعُبطاء تائهون… خلال الستة العُجاف ضائعون، بسلبية مقيتة لقلوبنا مُغلِفون، ولأفواهُنا كالبُلها فاغرون، نتفرج على أخوَاتُنا وإخوتُنا وأبناؤنا، وشيوخنا وعجائِزُنا وأطفالـُنا، كالخِراف يُذبَحون، ومنهُم من بالرصاص كصيدُ البراري يُقتلون.. بعضُهم يُدفـَنون، والآخرون، على الطـُرُقاتِ مُلَوَّوحون، تأكُلهُم الكلاب والذئاب المفترسون، وحرائِرُنا بقرود الربيع فالداخل يُغتصبون، والمُعّوِزًّاتُ مِنهُنَّ بالخارج لشرفهم يبيعون.. بينما عِصاباتُ المالِ والسلطة يُهرِّجون، واُمراءِ الموتُ والقهر، يدَّعون إنهم لنا مُحررون، بزرع وحصاد الحكومات والمناصِبَ داخل الوطن جُلَّهم مشغولون، وبمناصب السُفراء والقناصل خارجه يتنعمون، ومنهُمُ من هُم كالغُربان بالجو يَحومون، يوماً بليبيـا وشهراً خارجها للمُستعمرين، علي الوطنً، يبيعون فينا بالرأسِ ويشترون، ولتُراب بلادُنا بالمتر، ولنفطنا وبحرُنا باللـِّتر يُسَوِّقُون.. ونحن تغلف قلوبنا سلبية مقيتة، مُرددِّون “ربى يَكسر أعداؤنا الملعونون” لا لن يَكسرهُم الله ونحن لأنفُسُنـا غير مُبدِّلون… نعم هو الحقُ سُبحانهُ، صادقاً لا يخلف وعده ولا يهون… لكن يجب أولاً، أن نكون لأوامره طائعون، إذ حرَّم قتل النفسُ، وقتلناها وآيادينا بالدمِاء مُلتـِّخون.. نُصَّلى رياءا،ً ونحنُ فالمال العام الحرامِ مُتمرِّغون، ونُبغِضُ بل نَرفـُض بعضُنا مُشتتون مُتفرقون… مُتناسون شرطه، ليمنحُنا نصرَهُ، بعد أن نكونَ من الُمُؤمِنون الطائعون… مُتذكِّرون “إنّ اللّه لا يُغيّرُ ما بقومٍ حتى يُغيروا ما بأنفُسِهِم” ولكننا حتى اللّحظة لأوامره رافضون.. ففقدنا نصرُه سُبحانه، وشفاعة رسوله وصِرنا من الخاسِرون.. حيث قال نبيه “إذا التقَىَ المُسلِمان… فالقاتلُ والمَقتُولُ في النار” أي لا شفاعة لنا ولا للتكفيريين، الذين كانوا لنا ذابحون ولتأسيس الجيش والشرطة رافضون.
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.
هذه نتائج 4عقود ونيف من الظلم والقهر والقمع والجهل والتجهيل والتظليل والتغفيل وذبح التعليم وقتل الروح الوطنية وتدمير البنية التحية الاجتماعية والفكرية والاقتصادية البطل التاريخي لتشيلي سلفادور اللندي عندما خرجت جماهير العمال التي ثار من اجلها وحررها من فبضة الاقطاع والراسمالية والظلم رفض رفض قاطعا اطلاق رصاصة واحدة في صدر اي متظاهر وهدد كل من يتصدى لجماهير المتظاهرين بالموت وانتقلت المظاهرت من وسط العاصمة الي قصره هناك كانت عظمة الرجال امر الحرس بالقصر الرئاسي فتح الابواب وترك المتظاهرين يدخلون القصر هو كان مكتبه لم يغادره مثل ماعمل قاراقوز ليبيا من طرابلس فر لسرت 500كم بعدا بقى صامدا بمكتبه ومسدسه بيده اول مجموعة دخلت مكتبه من المتظاهرين اطلق على راسه رصاصة الرحمة وغادر لربه من الفائزين بالجنة فسئل المقربون منه لماذا عمل هكذا البطل قال لن اقتل من حررتهم وثرت من اجلهم فروحي اهون عليا من ارواحهم وقاراقوز ليبيا وصف من حكمهم 42عام عجاف وسرق منهم افضل ديمقراطية شهدها العالم الثالث بعد الحرب العالمية الثانية بالجرذان وجرد لهم فروخ الزنا وكتائبه لتقتلهم ارتكب جرائم يستحي منها الشيطان 7شهور طائرات الناتو تجوب الاجواء لم يسقط منهم جناح بعوضة في حين على الارض كتائبه تقتل العشرات من السكان بحجة المعارضة له ** نحن جدا سعداء بهذه السنوات التي وصفتها بالعجاف ياطحلب وهي حصاد 42سنة قهر عليك بالاطلاع على تاريخ الثورة الفرنسة على الاقطاع ياجاهل
بل انها سنوات كأشد مامرت على ليبيا من السنوات العجاف
نعم اوهموا شبابنا باربيع الذى سيحل على عتبات بيوتهم فاذا بالدماء شكلت وديانا فى الازقه والشوارع والجثث ملأت المكبات يالهول هذه الثوره التى سميت مجيده ، عرابها ملعون مخصى نجس اسمه ليفى اللعين الذى احتضنته الثائرات المائعات من بوقعيقيص التى نالت جزائها العادل الى الفاجره الكاذبه العياطه ( لعبيديه ) التى ادعت انها جنود الشعب المسلح اغتصبوها لمرات وفى النهايه رحلت لقطر لتمارس فجورها وبغاها بمباركه عبدالجليل ومفتن الديار الليبيه .
احتفلوا بالامس بخيبتهم واحتفلنا بصمودنا وثباتنا فشتان بين الاثنين .
اما انت يا منافق يا المبروك الافى كان عليك ان تقول الصدق وتقول الحق على السنوات الاربعين التى عشنا فيها فى حب ووئام اجتماعى ولحمه واحده ، اى قهر يامقهور فاذا كنت مقهور لانك حاولت جلب المخدرات ومنعك النظام السابق وسجنك فقهرك هذا سيتبعك وستكون اكثر قهرا فى فبراير لان فبراير يقطعون الروؤس وفوق دلك يقطعون حتى الاعظاء التناسليه ويفقعون العيون اذا مارست هذه الافعال ولم تكن مصراتيا او ذيلا لهم ، مع اننى اعتقد انك حفيد احد الانكشاريين الاتراك .
على كل حال انفضحتم وانفضحت نكبتكم ونكستكم وهرب من هرب منكم بالملايين والباقون سيهربون عما قريب حفاة عراة ولن تقبلهم اى دوله بل انهم سيكونون ولائم دسمه للحوت فى عرض البحر وهذه نتيجه حثميه لكل خائن وعميل على طول التاريخ .