المرأة الليبية حق طبيعي على الوطن

المرأة الليبية حق طبيعي على الوطن

رمزي مفراكس

رجل أعمال ليبي مقيم في الولايات المتحدة الأمريكية

المرأة الليبية صانعة الحضارة مهما اختلفنا في النظرة تجاهها ستصبح هي صانعة الحضارة عند الشعوب عبر الأزمنة والعصور، فمن الحضارات ما منحت لها هذا الوسام الحقوقي ومنها ما ظلمها وهمشها تهمشا لا يليق بمكانها الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية.

من هذا المنطلق كان يجب علينا احترام المرأة الليبية في فرض العمل والسفر والتنقل والرأي والمشوه لأنها هي صانعة المجتمع الليبي بأكمله.

لا يمكن أن نمنحها الحقوق الكبيرة فهي كل الحقوق ولا يكمن لنا نظلمها فهي لا تظلم في حقوقها الإنسانية وتضل هي العنصر الفعال في المجتمع الليبي محترمة ومصانة فهو ظلما وفاحشة منا إذا اعتقدنا غير ذلك بمعنى هي إلام والأخت والزوجة والمواطنة الليبية الصالحة.

حقوق المرأة كحق الرجل متساوية في العيش والتنقل وكسب الرزق وهي مصانة تحت قواعد القانون الليبي والأعراف والعادات والتقاليد الليبية ودينها الإسلامي الحنيف.

لا تمنع المرأة من السفر والتنقل من مكان إلى أخر بدون الأخذ في الاعتبار بنها هي صاحبت القرار في ذلك وهي التي لها الحرية الشخصية التي اكتسبتها من المجتمع الليبي بجميع ما يخول لها قانون الدولة الليبية.

النظر إلى المرأة الليبية بأنها نصف الرجل الليبي فهي بتالي تكون نصف المجتمع الليبي، وبأن لها حقوقاً يجب أن تمتلكها وتعترف بها حق طبعي على الوطن الليبي تجاه المرأة.

المساواة في جميع المجالات الحياتيّة يكتمل فيها الدور الفعال للمرأة الليبية فتلك هي المرأة الليبية القاضية منها والمعلمة والمديرة والموظفة والسائقة لسيارة الحضارية فهي المرأة الليبية الحضارية.

الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.

رمزي مفراكس

رجل أعمال ليبي مقيم في الولايات المتحدة الأمريكية

اترك تعليقاً