سحب “مركزي” البيضاء الإصدار السادس من العملة لن يحقق شيئاً على الإطلاق

سحب “مركزي” البيضاء الإصدار السادس من العملة لن يحقق شيئاً على الإطلاق

د. سليمان سالم الشحومي

‏مؤسس ورئيس مجلس إدارة سوق المال الليبي السابق

قرار مجلس إدارة المصرف المركزي البيضاء بشأن سحب جزء من الإصدار السادس من العملة الليبية، انتظرت لأستمع ما المقصد منه في ظل الانقسام في السلطة النقدية، فوجدتهم يبررون أنه للحفاظ على عرض النقود وللتقليل من حجم التضخم، فلم أزدد إلا يقيننا بأنه لا يعدو الأمر إلا كونه قفزة في الهواء ورمية بدون رامي وقد تكون تمهيداً لأمر آخر قادم.

أعتقد جازماً أن هذا السحب لن يحقق شيئاً على الإطلاق، وكان الأجدى أنه قبل اتخاذ مثل هذه الإجراءات أن يكون هناك تأكد كامل من أنها تطبق على كامل أرجاء البلاد وفِي نفس الوقت وتحت مؤسسة نقدية موحدة، والسؤال ماذا لو قرر المصرف المركزي طرابلس سحب الإصدار المطبوع في روسيا من التداول؟

الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.

د. سليمان سالم الشحومي

‏مؤسس ورئيس مجلس إدارة سوق المال الليبي السابق

التعليقات: 3

  • fathallasasi فتح الله ساسي

    منشورى على صفحتي على ” الفيس بوك ” :

    حول قرار المصرف المركزى بالبيضاء
    بسحب عملات من التــــــــــــــــــــداول
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    بحسب ماجاء بالقرار رقم ( 1لسنة 2017 ) بسحب من التداول الاصدار السادس من العملة الورقية من فئتي ( خمسة دنانير، عشرة دنانير )..
    والسؤال الذى يطرح نفسه : هل هناك ضرورة أو حجة منطقية لإلغاء هذا الإصدار ؟! وهل هذه الفئات من العملة الورقية يتم توريدها للمصارف لكي تستبدل بعملات أخرى بديله أم أنها تودع في حسابات المواطنين ويرجع المواطن إلى بيته خال الوفاض ؟! وتصبح هذه الأموال في المصارف مُسخّرة للإنفاق على الحكومة وعلى النواب المحترمين وعلـــى أعضاء هيئة صياغة مشروع الدستور ! بينما المواطن الليبي لايتحصل حتى على معاشه الذى هو قوت يومه !.. في إعتقادى أن هذا القرار لايخدم مصلحة المواطن بقدر ماهو دعم للمصارف المفلسة التي تعاني من أزمة السيولة التي تسبب فيها الفساد وسوء الإدارة والإنفاق الحكومي غير المرشد مما جعل الحكومة أسيرة إنفاقها ! .. لذلك : أنصح المواطن خصوصا في هذه الظروف الصعبة التــــــي يعيشها بعدم إيداع مُدخّراته في المصارف مالم يمنح المواطن القيمة البديلة من عملات قابلة للتداول ! .. الأموال الليبية سواء التي في حيازة مؤسسات الدولة أوفي المصارف معرّضة للنهب المقنن في مجتمع ينخره الفساد ويعاني الإنحراف ويحكمه اللصوص والخونة !! وعليه يجب على المواطن الليبي إلاّ يُفرّط في مُدخّراته أويُغامر بها !! ..

  • fathallasasi فتح الله ساسي

    حول قرار المصرف المركزى بالبيضاء
    بسحب عملات من التــــــــــــــــــــداول
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    بحسب ماجاء بالقرار رقم ( 1لسنة 2017 ) بسحب من التداول الاصدار السادس من العملة الورقية من فئتي ( خمسة دنانير، عشرة دنانير )..
    والسؤال الذى يطرح نفسه : هل هناك ضرورة أو حجة منطقية لإلغاء هذا الإصدار ؟! وهل هذه الفئات من العملة الورقية يتم توريدها للمصارف لكي تستبدل بعملات أخرى بديله أم أنها تودع في حسابات المواطنين ويرجع المواطن إلى بيته خال الوفاض ؟! وتصبح هذه الأموال في المصارف مُسخّرة للإنفاق على الحكومة وعلى النواب المحترمين وعلـــى أعضاء هيئة صياغة مشروع الدستور ! بينما المواطن الليبي لايتحصل حتى على معاشه الذى هو قوت يومه !.. في إعتقادى أن هذا القرار لايخدم مصلحة المواطن بقدر ماهو دعم للمصارف المفلسة التي تعاني من أزمة السيولة التي تسبب فيها الفساد وسوء الإدارة والإنفاق الحكومي غير المرشد مما جعل الحكومة أسيرة إنفاقها ! .. لذلك : أنصح المواطن خصوصا في هذه الظروف الصعبة التــــــي يعيشها بعدم إيداع مُدخّراته في المصارف مالم يمنح المواطن القيمة البديلة من عملات قابلة للتداول ! .. الأموال الليبية سواء التي في حيازة مؤسسات الدولة أوفي المصارف معرّضة للنهب المقنن في مجتمع ينخره الفساد ويعاني الإنحراف ويحكمه اللصوص والخونة !! وعليه يجب على المواطن الليبي إلاّ يُفرّط في مُدخّراته أويُغامر بها !! ..

  • العابر_2017

    الم يكن الاجدى لكاتب المقال المقيم فى بريطانيا والمعلق الكريم رقم 1 بالتفكير بشكل افضل فى حال المواطن البسيط وان طالة قرار تغيير العملة الا انه لايدخر الا القليل من المال بينما اصحاب مئات الملايين لايزالون يكنزون النقود فى بيوتهم ويحرمون منها البسطاء الذين يقفون فى طوابير المصارف ولساعات طويلة للحصول على النزر اليسير من مرتباتهم ولينفقوها فى شراء غداء اصبح سعره كتله من اللهب ودواء اصبح يسلخ الجلد فابلامس وانا شاهد عيان بلغ سعر مضاد حيوي للاطفال “suprax 400” ثمان وستون دينار 68 دينار فاين انت ايها السيد المقيم فى لندن وكاتب التعليق من هذا الوجع ولعل تغيير النقود يكون جرس انذار لمن يكنز الاموال .

التعليقات مغلقة.

التعليقات لا تعبر عن رأي موقع عين ليبيا، إنما تعبر عن رأي أصحابها.

اترك تعليقاً