وكالة ليبيا الرقمية
أصدر الحرس الوطني الليبي باناً تأسف من خلاله على الأحداث التي وقعت بين عناصر الوحدات الأمنية التابعة لوزارة الداخلية في نطاق منطقة أبوسليم بطرابلس.
كما استنكر الاشتباك بالأسلحة الثقيلة داخل الأحياء المكتظة بالسكان وترويع المدنيين وما نتج عن هذه الاشتباكات من خسائر ماديّة بالممتلكات الخاصة والعامة.
كما طالب من وزارة الداخلية بضبط وحداتها الأمنية والأفراد التابعين لهذه الوحدات ومحاسبتهم وفتح تحقيق معهم.
وأوضح البيان أن الحرس الوطن يعمل جاهداً لتهدئة الموقف وفضّ الاشتباكات وذلك بالتنسيق مع أعيان وأهالي منطقة أبوسليم، وبين أنه وإن لم يتحقق ذلك فلن يقف مكتوف الأيدي تجاه هذه الخروقات وسيتدخل لحماية وسلامة سكان المنطقة والحفاظ على الممتلكات الخاصة والعامة.
اقترح تصحيحاً
لقد هزلت فنرى الحرس الرئاسي والحرس الوطني يصدر البيانات ليشجب ويستنكر الاحداث بدلا من ان يكون فى قلب الحدث لانهاء هذه المهزله وليحسم الامر ويعيد استتباب الامن منذو الساعات الاولى بقوة السلاح ويحمى ارواح المواطنيين من عبث الحمقى والعابثين لاان يلعب دور المصالحة ويتقمص دور مؤسسات المجتمع المدنى والاعيان وهنا تكمن المأساه فى تقلب الموازين والادوار فالمليشيات اصبح لها الذراع القويه لتنفيذ ما تريد واستخدام السلاح الثقيل من دبابات وراجمات صواريخ ومدافع ارتدادية دون رادع من احد بل نجد من هم اولى بالردع ورد الامور الى نصابها يشجب ويستنكر ويفاوض وكان القاطنين فى حى ابو سليم ليسوا بشرا وبينهم الشيوخ والنساء والاطفال بل هم غير ذلك فا والله لقد هزلت على قول الشيخ الطاهر الزاوي رحمه الله حتى ظهر من هزالها احشاها .