طالبت المحامية الإسترالية ميليندا تايلور المكلفة بالدفاع عن سيف القذافي لدى المحكمة الجنائية الدولية، الأربعاء، بعدم محاكمة موكلها في ليبيا.
وقالت تايلور خلال جلسة الاستماع الخاصة بالمحاكمة في لاهاي حيث مقر المحكمة الجنائية بحسب شبكة “إيه بي سي نيوز” إن محاكمة سيف الإسلام في ليبيا من شأنها تشويه سمعة المحكمة الجنائية الدولية، مؤكدة لقضاة المحكمة على أن محاكمة موكلها في ليبيا لن تكون قائمة على أساس من الرغبة في تحقيق العدالة، مشيرة إلى أنه ستكون قائمة على أساس من الرغبة في الانتقام، على حد قولها.
واضافت تايلور لـ ” فرانس برس” انه حتى وان تجنبت الحكومة الليبية الموضوع فلنقل الامور بوضوح “اذا حوكم سيف الاسلام القذافي في ليبيا سيعدم شنقا”.
وأكد المسؤول عن التنسيق بين الحكومة الليبية والمحكمة الجنائية الدولية المحامي أحمد الجيهاني في بداية الجلسات أن “السلطات الليبية بحاجة إلى بعض الوقت لتنظيم محاكمة عادلة لسيف الإسلام في ليبيا”، داعيًا المجتمع الدولي للتحلي بالصبر.
ومن المنتظر أن تصدر هيئة المحكمة اليوم قرارها بشأن ما إذا كانت ستتم محاكمة سيف الإسلام في ليبيا أو سيتم نقله إلى لاهاي، حيث تشير التوقعات إلى أن محاكمته في ليبيا ستنتهي بالحكم بإعدامه، بينما تعد أقصى عقوبة تصدرها المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي هي السجن مدى الحياة.
وكانت المحكمة قد بدأت أمس أولى جلسات الاستماع العامة للنظر في القضية.
يذكر أن الجنائية الدولية كانت قد رفضت طلبًا ليبيًا بتأجيل موعد جلسة الاستماع في قضية سيف الإسلام إلى نوفمبر المقبل بدلاً من أكتوبر الجاري، مؤكدة في بيان لها أنها لم تجد ضرورة لإعادة التفكير في الطلب الليبي بتأجيل جلسة الاستماع إلى نوفمبر من العام الجاري، حيث كان مقررًا لها التاسع والعاشر من الشهر الجاري.
اترك تعليقاً