هدى العامري تحمل “درع التميز” في لندن

وكالة ليبيا الرقمية

غص صالون المنتدى الثقافي العربي بالحضور من احتفاء بيوم المرأة العالمي، وذلك بمشاركة نخبة من فناني وشعراء الجالية، واستهل الحفل بقصائد رومانسية للشاعرة الشابة لجين السمان والشاعر الأحوازي محمد عامر دويداد، وصدحت حناجر الفنانين محمد خباز (سوريا) وأحمد المسعد (الأحواز) برفقة عازف العود محمد خير الحمداني وعلى البزق المبدع أبو جوان الذي ختم الحفل بتقاسيم كردية.

تكريم أبرز سيدات الجالية:

تخلل الحفل في صالة المنتدى فقرة خاصة بتكريم أبرز سيدات الجالية.. وسرد عريف الحفل الإعلامي علي الحاج حسين بعضا من اسماء الشخصيات البارزة اللواتي حصلن على تكريم في السنوات الفائتة، ثم تلا “رسالة التقدير” موجهة للمهندسة الأحوازية هدى العامري مذكرا بنشاطها الثقافي المتميز في أوساط الجالية ثم قلدها رئيس المنتدى د. رمضان بن زير درع التقدير والتميز وسط عاصفة من التصفيق، وألقى كلمة مقتضبة هنأ فيها السيدات بهذه المناسبة.

المهندسة هدى العامري:

المهندسة هدى العامري

درست هدى العامري هندسة الكمبيوتر في جامعة الأحواز، وبعد تخرجها عملت في شركة الطيران التابعة لوزارة النفط الإيرانية في منصب “قسم تقنية المعلومات” قبل أن تنتقل إلى لندن عام 2013م. حيث تعمل الآن في شركة بريطانية كمهندسة في مجال تخصصها أيضا. وكانت هدى تمارس هوايتها بالغناء في الأحواز رغم حظر السلطات الإيرانية وبشدة لأي نشاط نسوي من هذا النوع. وبعد مجيئها إلى بريطانيا انضمت لفرقة موسيقية في جامعة سواس في لندن. وبعد ذلك أنشأت مع زملاؤها فرقة «صولا» الموسيقية، التي أقامت العديد من الأمسيات الفنية لدعم ومساعدة اللاجئين السوريين والعراقيين والفلسطينيين، كما تطوعت للمشاركة وبنشاط في الفعاليات الثقافية في أوساط الجالية وذلك إلى جانب عملها الأساسي.

يشار إلى أن المنتدى يكرم سنويا أهم الشخصيات البارزة والمؤثرة في الوسط الثقافي للجالية، إذ سبق أن حملت العديد من الشخصيات النسوية درع التمييز ومنهن: الأديبة السورية د. ملك مصطفى، د. وئام العاشق من ليبيا، باحثة في جامعة نوتنجهام والدكتورة هيفاء زنكنة من العراق وهي أديبة، فنانة، باحثة اجتماعية، وغيرهن.

هذا ودأب صالون المنتدى الثقافي العربي في لندن دوريا على استضافة فعاليات وندوات ثقافية وفنية وعلمية وسياسية متنوعة، ويستمر منبرا حرا تتلاقى فيه كافة الأفكار والتوجهات للنخب المثقفة المهاجرة من العرب والمتعايشين معهم من كورد وأمازيغ وغيرهم من قوميات وأديان مختلفة.

اقترح تصحيحاً

التعليقات: 1

  • جريدة النهار اللبنانية

    لبنان دولة اغلب شعبها غجر وتعيش فيها جالية ارمينية وهي بلد اقتصاده بشكل عام قائم على التسول من دول الخليج وبالنهاية لا يقول كلمة شكرا كما ان قنوات لبنان من تمويل خليجيين الا انهم يشتمون الخليج وبالذات السعودية في اغلب برامجهم كما انها لا تستطيع اقامة مؤتمر اقتصادي بسبب الفقر الذي تعانيه وان قامت بعمل ما فاعرف انه من اموال الخليج كما انها تعاني من ازمة المياه وازمة النفايات التي لم يتخلص منها للان وتعاني من جفاف نهر الليطاني كما ان اغلب اللبنانيون مصابون بالايدز واغلب مباني لبنان ايلة للسقوط ووسيلة التنقل عندهم ليست القطارات ولا السيارات و انما السيرفيس كما ان لبنان تدعي انها اكثر تطورا من المانيا في الطب الا انهم نسوا ما حدث لايلا طنوس حيث بترت اطرافها الاربع بسبب خطا طبي حيث كانت تعاني من الالتهاب كما ان لبنان تعج بالجرائم فالامن غائب هناك والاغتصاب موجود هناك كما انها تعاني من القنابل العنقودية والالغام وتعاني من كثرة حوادث السير بسبب رداءة طرقها وجرائم القتل منتشرة و المخدرات منتشرة في لبنان كما انها هي من دعم الشيعة وسعى لازالة حزب الله من قائمة الارهاب رغم تعرضها للاذى من قبلهم كما ان فلسطين مباعة و ليست محتلة فعندما كانت فلسطين تابعة للدولة العثمانية و كانت الدولة العثمانية تعاني من مشاكل اقتصادية عرضوا عليها مبلغ مالي مقابل فلسطين الا ان السلطان عبدالحميد الثاني قال عبارته الشهيرة انها ليست ملكي بل ملك شعبي و بعد خيانة الغجر و ليس العرب للدولة العثمانية بقيادة الشريف حسين سقطت الدولة العثمانية و اصبح لها حاكمها الخاص الذي قام بدوره ببيع فلسطين بثمن بخس (اللبنانيات و الكويتيات منحلات اخلاقيا)

التعليقات مغلقة.

التعليقات لا تعبر عن رأي موقع عين ليبيا، إنما تعبر عن رأي أصحابها.

اترك تعليقاً