الجيش اليمني يسيطر على نهم ومعارك بصعدة

وكالات

ونقلت وكالة سبأ الرسمية عن مصدر عسكري قوله إن الجيش الوطني والمقاومة استكملا اليوم الأحد السيطرة على منطقة ضبوعة آخر معاقل الحوثيين في مديرية نهم باتجاه مديرية أرحب في محافظة صنعاء.

وبين المصدر أن “السيطرة تمت عقب هجومين مزدوجين للجيش الوطني نفذه اللواء 141 بمساندة اللواء 310 فجر اليوم، وذلك بغطاء جوي من طيران التحالف العربي”.

وأضاف أنه بعد السيطرة على ضبوعة تكون المواجهات قد انتقلت إلى منطقة سشلى في مديرية أرحب المطلة على مطار صنعاء الدولي.

وتبعد مديرية أرحب نحو 35 كيلومترا عن مطار صنعاء الدولي (شمالي العاصمة)، ويمتلك الحوثيون وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح عددا من المعسكرات الاستراتيجية فيها، أبرزها معسكر الصمع.

وأشار المصدر العسكري إلى أن الجيش تمكن من أسر أعداد كبيرة من مقاتلي الحوثي وقوات صالح خلال الهجومين، في حين فرت بقية المليشيا صوب مديرية أرحب.

واستمرت المعارك في مديرية نهم الجبلية لأكثر من عام بين القوات الحكومية مسنودة بالتحالف العربي والحوثيين وقوات صالح.

مواجهات في علب
من ناحية أخرى، تستمر المواجهات العنيفة بين الجيش الوطني ومليشيا الحوثي في جبهة علب بمحافظة صعدة بمختلف أنواع الأسلحة.

وذكر مصدر عسكري في اللواء الخامس لحرس الحدود التابع للجيش الوطني أن المواجهات أدت إلى مقتل العشرات من عناصر مليشيا الحوثي.

من جانب آخر، قتل قائد عسكري ميداني في الجيش اليمني مساء أمس السبت شرق مدينة المخا بمحافظة تعز جنوب غربي البلاد.

وقالت مصادر عسكرية إن قائد الكتيبة الثانية في لواء زايد العقيد أحمد مقراط قتل مع عدد من الجنود أثناء مواجهات مع مسلحي الحوثيين وقوات صالح في جبل حوزة شرق المخا.

في السياق، قتل ثلاثة جنود يمنيين وأصيب سبعة آخرون أمس السبت إثر انفجار لغم أرضي استهدف عربة عسكرية تابعة لقوات لواء الحزم المشاركة في عمليات الرمح الذهبي بمدينة المخا.

وحسب مصدر عسكري، لا تزال العشرات من الألغام مزروعة في مناطق مختلفة من المدينة التي كانت خاضعة لسيطرة مسلحي الحوثي وقوات صالح.

على صعيد متصل، قامت الفرق الهندسية التابعة للجيش الوطني والتحالف العربي بنزع مئات من الألغام كانت مليشيا الحوثي قد زرعتها في الطرقات والبيوت ومزارع المواطنين في مديرية باقم بمحافظة صعدة.

وأوضح أحد خبراء نزع الألغام في الجيش الوطني أن المليشيا عمدت إلى استخدام حيل وخدع جديدة في زراعة الألغام، إذ تقوم بعملية تمويه للعبوات الناسفة والمتفجرات بتغليفها بمادة الفايبر وتلوينها حتى تأخذ شكل الحجارة أو الإسفلت ومن ثم تفجيرها عن بعد، مضيفا أن الفرق الهندسية تكتشف كل يوم حقولا جديدة وتقوم بنزعها حفاظا على حياة المواطنين.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً