وكالة ليبيا الرقمية
قال محمد الطاهر سيالة وزير الخارجية المفوض في حكومة الوفاق الوطني، إن الحديث عن اتهامات لروسيا باحتمالات التدخل في الاراضي الليبية عسكريا من خلال التواجد في قاعدة على الحدود المصرية، هي أنباء لم تتأكد، مشددا على رفض بلاده أي تدخل دون طلب منها.
وأضاف سيالة في تصريحات صحفية، الثلاثاء على هامش أعمال قمة عمّان التي تعقد في منطقة البحر الميت، بأن “أي تدخل غير مرحب به”، وأردف قائلا: “لا نرحب بأي تواجد عسكري، كما فعلنا مع الولايات المتحدة في ضرب بعض المواقع لـ”تنظيم الدولة” لمساعدة قواتنا على الأرض طلبنا رسميا منهم ذلك. فلا نسمح لأي طرف رسميا بالتدخل عسكريا دون أن نطلب ذلك”.
وفيما تتطلع ليبيا بحسب سيالة، إلى مزيد من الدعم لها في مخرجات قمة عمّان وقراراتها في مساعيها ومساعي دول الجوار والاتحاد الافريقي لإحداث انفراج في الوضع الليبي، قال: “إن هناك العديد من المبادرات الجديدة أيضا لدعم اتفاق الصخيرات، بما في ذلك روسيا التي تواصلت مع رئيس حكومة الوفاق الوطني فائز السراج، وأصبحت تتكلم عن جانبين اثنين.”
أما بشأن تصريحاته التي أدلى بها خلال زيارته إلى واشنطن مؤخرا حول إقناع اللواء خليفة حفتر بترك موقعه والمشاركة في العملية السياسية، قال سيالة: “لم أقل إقناع حفتر، قلت إذا أراد هو أن يحكم ليبيا فهناك طريق واحد لذلك وهو الاستقالة من المؤسسة العسكرية وأن يتقدم إلى خوض الانتخابات، وإذا اختاره الليبييون فهو مرحب به كأي مواطن ليبي”.
وتعليقا على العمليات العسكرية في منطقة الهلال النفطي التي تشهد اشتباكات بين قوات حفتر وسرايا الدفاع عن بنغازي حول موانئ النف، قال: “يهمنا في الهلال النفطي أن تنتهي العمليات العسكرية وأن تتدفق النقود إلى إيرادات لليبيا لأنها مصدر الثروة الليبية وأن تدخل في حساب المؤسسات في المركز وفي طرابلس وأن تسخر لخدمة جميع الليبيين”، على حد قوله.
اترك تعليقاً