ترمب يوقع مرسوما يلغي حماية الخصوصية على الإنترنت

وكالات

وقع الرئيس الأميركي دونالد ترمب على قرار يلغى قواعد حماية الخصوصية على الإنترنت التي تلزم شركات الإنترنت بالحصول على موافقة المستخدمين قبل بيع بياناتهم لطرف ثالث.

ويسمح القرار الجديد لمزودي خدمات الإنترنت من الشركات العملاقة بمشاركة المعلومات الشخصية لعملائهم مع المعلنين وأطراف ثالثة أخرى بلا موافقة مسبقة.

ويحظى القرار بدعم المشرعين الجمهوريين في الكونغرس بعدما رفض مجلس النواب الأميركي في 27 مارس/آذار الماضي نصا تشريعيا يهدف لحماية الحياة الخاصة على الإنترنت.

وجاء رفض مجلس النواب الأميركي التشريع بعد أسبوع من رفض مجلس الشيوخ التشريع نفسه، علما بأن الجمهوريين يسيطرون على الكونغرس بمجلسيه.

وهذا النص التشريعي الذي رفضه الكونغرس بمجلسيه أدخلته إدارة الرئيس السابق باراك أوباما في 2016 على القواعد التنظيمية للجنة الاتصالات الفدرالية، لكنه لم يدخل حيز التنفيذ بعد.

لكن أطرافا عدة منها شخصيات سياسية وجمعيات حماية المستهلكين حذرت من أن يؤدي لمراقبة جماعية لمستخدمي الإنترنت بشكل غير دستوري، وتزايد خطر قرصنة المعلومات عبر الشبكة العنكبوتية.

وأثار إلغاء هذا النص التشريعي قلقا وسجالا حادا في الولايات المتحدة خصوصا في أوساط المنظمات الحقوقية المتخوّفة من إمكان أن تكشف هذه الشركات عن بيانات خاصة جدا بمستخدميها مثل سجل التصفح الخاص بهم، وأي المواقع التي زاروها والتي يمكن أن تكشف عن انتماءاتهم الدينية والسياسية وميولهم الجنسية ووضعهم الصحي أو أماكن وجودهم.

وقالت المسؤولة في مركز الديمقراطية والتكنولوجيا ناتاشا دوارتي إن “هذه المعلومات تعد من بين الأكثر حميمية في حياة شخص ما. يجب أن يتمكن المستخدمون من السيطرة على ما تفعله الشركات بهذه المعلومات”.

اقترح تصحيحاً

التعليقات: 1

  • جريدة النهار اللبنانية

    لبنان دولة اغلب شعبها غجر وتعيش فيها جالية ارمينية وهي بلد اقتصاده بشكل عام قائم على التسول من دول الخليج وبالنهاية لا يقول كلمة شكرا كما ان قنوات لبنان من تمويل خليجيين الا انهم يشتمون الخليج وبالذات السعودية في اغلب برامجهم كما انها لا تستطيع اقامة مؤتمر اقتصادي بسبب الفقر الذي تعانيه وان قامت بعمل ما فاعرف انه من اموال الخليج كما انها تعاني من ازمة المياه وازمة النفايات التي لم يتخلص منها للان وتعاني من جفاف نهر الليطاني كما ان اغلب اللبنانيون مصابون بالايدز واغلب مباني لبنان ايلة للسقوط ووسيلة التنقل عندهم ليست القطارات ولا السيارات و انما السيرفيس كما ان لبنان تدعي انها اكثر تطورا من المانيا في الطب الا انهم نسوا ما حدث لايلا طنوس حيث بترت اطرافها الاربع بسبب خطا طبي حيث كانت تعاني من الالتهاب كما ان لبنان تعج بالجرائم فالامن غائب هناك والاغتصاب موجود هناك كما انها تعاني من القنابل العنقودية والالغام وتعاني من كثرة حوادث السير بسبب رداءة طرقها وجرائم القتل منتشرة و المخدرات منتشرة في لبنان كما انها هي من دعم الشيعة وسعى لازالة حزب الله من قائمة الارهاب رغم تعرضها للاذى من قبلهم كما ان فلسطين مباعة و ليست محتلة فعندما كانت فلسطين تابعة للدولة العثمانية و كانت الدولة العثمانية تعاني من مشاكل اقتصادية عرضوا عليها مبلغ مالي مقابل فلسطين الا ان السلطان عبدالحميد الثاني قال عبارته الشهيرة انها ليست ملكي بل ملك شعبي و بعد خيانة الغجر و ليس العرب للدولة العثمانية بقيادة الشريف حسين سقطت الدولة العثمانية و اصبح لها حاكمها الخاص الذي قام بدوره ببيع فلسطين بثمن بخس (اللبنانيات و الكويتيات منحلات اخلاقيا )

التعليقات مغلقة.

التعليقات لا تعبر عن رأي موقع عين ليبيا، إنما تعبر عن رأي أصحابها.

اترك تعليقاً