” تراثنا يجمعنا “شعارمهرجان السلام بورشفانة

عين ليبيا

انطلقت امس السبت فعاليات مهرجان السلام بورشفانة تحت شعار «تراثنا يجمعنا» بمشاركة أغلب نوادي الفروسية بالمنطقة الغربية . وحضر فعاليات افتتاح المهرجان الذي اشرفت عليه منظمة الارتقاء التنموية التوعوية الثقافية بورشفانة ، عمداء بلديات بالمنطقة الغربية،واتحاد مؤسسات المجتمع المدني بورشفانة والمجلس الأعلى للمصالحة والمجلس الاعلي لحكماء ليبيا .

وأكد رئيس اللجنة التحضيرية لمهرجان السلام بورشفانة أن مهرجان السلام بورشفانة، هو أحد إسهامات شباب المدينة والنشطاء السياسيين والفعاليات الاجتماعية بورشفانة ، ويسعى إلى تقديم الخيارات وإعادة تفعيل مؤسسات الدولة في المنطقة .

وأضاف في كلمة له خلال حفل الافتتاح أنَّ الحوار المجتمعي والمصالحة الوطنية وغرس ثقافة الحوار والتسامح وقبول الآخر هما السبيل الوحيد لمعالجة ما تشهده ليبيا من اختلافات حيث قال : ” إن ورشفانة ، وفاء منها لروابط الأخوة وحسن الجيرة والعيش المشترك ، والتزاما منها بفضيلة التضامن، ستظل دائما منفتحة على كل المبادرات الوطنية من أجل السلام والمصالحة الشاملة وداعمة كل الجهود من أجل ذلك .وإيمانا من ورشفانة بحتمية المصير المشترك، وحرصا على استثمار القواسم المشتركة مع جميع المدن والقبائل الليبية، فإنها لن تدخر أي جهد من أجل المشاركة في الدفاع عن القضية الوطنية وفتح حوار مجتمعي مع جميع الليبيين على اختلاف توجهاتهم السياسية وتحقيق المصالحة الشاملة .وأننا لواثقون أن ملتقى السلام في ورشفانة بفضل الشخصيات والمناطق والجهات المشاركة فيه وما تتوفر فيه من كفاءات وخبرات واسعة ،وما تتحلى به من غيرة صادقة على وحدة ليبيا وتحقيـــق السلام ،سيكلل بإصدار توصيات ومقترحات بناءة كفيلة بتجاوز واقع التجزئة والانقسام وانبثــــاق الأمل في مستقبل أفضل ،مطبوع بروح الأخاء والوحدة والتضامن والتعايش السلمى “.

ودعا في كلمته حكومة الوفاق الوطني إلى الاهتمام بمنطقة ورشفانة وتفعيل المؤسسات الامنية بها ودعمها .

هذا وقد أطلق عمداء بلديات المنطقة الغربية، والمجلس الأعلى للمصالحة والمجلس الاعلى لحكماء ليبيا، خلال هذا المهرجان مبادرة للسلم الاجتماعي في ورشفانة تهدف إلى إعادة تنظيم المنطقة أمنيًّا وإداريًّا واجتماعيًّا، وتحث على نشر ثقافة السلام وحُسن الجوار. كما تضمنت فعاليات المهرجان الذي تم افتتاحه في محلة النجيلة الغربية، إطلاق أسراب من الحمام رمزًا للسلام.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً