أقرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بأنها عاجزة عن تحديد عدد الأشخاص الفارين من بني وليد.
وقالت أسماء خالق عوان المكلفة بتوزيع المساعدات لسنا قادرين حاليًا على إعطاء أرقام دقيقة حول عدد النازحين؛ لأن عددهم يتطور باستمرار.
وأضافت أن معظم النازحين هم من النساء والأطفال وأن شروط البقاء صعبة للجميع خصوصًا من ناحية الخدمات الصحية، مشيرة إلى أن هؤلاء الأشخاص بحاجة ماسة إلى المواد الغذائية والماء والمواد الصحية.
وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر قد شرعت يوم أمس، الثلاثاء، في توزيع المساعدات على آلاف الأشخاص الذين فروا من مدينة بني وليد؛ بسبب المعارك العنيفة التي دارت فيها، مؤكدة على أن الذين ما زالوا في المدينة يواجهون أخطارًا.
وبالتعاون مع الهلال الأحمر الليبي، يوزع الصليب الأحمر أسرة وأغطية ومعدات مطبخ ومواد صحية على آلاف الأشخاص الذين غادروا منازلهم في بني وليد خلال الأيام الماضية بسبب المعارك العنيفة التي تدور في المدينة.
اترك تعليقاً