«المحكمة العليا» ترفض طعن «المجلس الرئاسي» بشأن إيقاف الحُكم الصادر بتعيين لجنة تسييرية للمؤسسة الليبية للإسثتمار

عين ليبيا

في خطوة تعزز صدقية ماقدمه مجلس إدارة المؤسسة الليبية للإستثمار من حجج قانونية دامغة حول اللجنة التسييرية التي اختارها المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق في القرار رقم (115) لسنة 2016م.

رفضت المحكمة العليا بطرابلس الطعن الذي تقدم به المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني في الشق القضائي المستعجل بشأن ايقاف الحكم الصادر في القرار رقم 115 لسنه 2016، والمتعلق بتعيين لجنة تسييرية للمؤسسة الليبية للاستثمار.

حيث رفضت المحكمة العليا قبول الطعن وايدت الحكم السابق بشأن إلغاء القرار المشار اليه واعتباره باطلاً. وبذلك يكون مجلس الادارة الحالي هو الجسم القانوني الذي له الصلاحيات التي كفلته له كل القوانين واللوائح المعمول بها لادارة هذه المؤسسة.

اقترح تصحيحاً

التعليقات: 2

  • مسانيسا الامازيغي

    بمناسبة هذا الحكم الصادر عن أعلي سلطة قضائية في ليبيا والذي بدون أدني شك لن يكثرت به العميل السراج لانه يري في نفسه أعلي من القوانين المحلية باعتبار ان تعيينه تم من الدول الكبري وبالتالي فلا اعتبار في نظره الا برضاء هذه الدول.

    ولكن دعوني اسرد لكم قصة ما يجري في المؤسسة الليبية للاستثمار حاليا حيث قامت ميليشيا النواصي بتمكين السيد على حسن من العمل بالمؤسسة رغم صدور حكم القضاء المعزز اليوم بحكم المحكمة العليا وقد قام علي حسن مقابل هذا الإجراء بتعيين السيد على احمد العرادي (كشيك امر ميليشيا النواصي) مستشار خاص له في المؤسسة مقابل مبلغ مالي كبير كذلك قام بتعيين صهر امر ميليشيا النواصي المدعو محمد بودراع (الذي هجم على ديوان المحاسبة الأسبوع الماضي بسببب مشكلة الاعتمادات الخاصة به) قام بتعيينه في مكتب المؤسسة في مالطا مقابل سبعة آلاف يورو في الشهر بالاضافة الي عقد عمل اخر له في مقر المؤسسة في طرابلس بالدينار الليبي، ولهذا تم تمكين على حسن بالمخالفة للقانون.

    ولكن نقول لجميع أفراد هذه المليشيات والمدعو على حسن اقترب الحسم ان شاء الله بدخول الجيش الليبي لطرابلس وسوف يقوم المشير حفتر بمحاسبتكم قريبا يا دواعش المال العام

  • اقترب الحسم ان شاء الله بدخول الجيش الليبي لطرابلس وسوف يقوم المشير حفتر بمحاسبتكم قريبا يا دواعش المال العام.

التعليقات مغلقة.

التعليقات لا تعبر عن رأي موقع عين ليبيا، إنما تعبر عن رأي أصحابها.

اترك تعليقاً