“الفقيه” الشاعر والأديب والدبلوماسي في ذمة الله

عين ليبيا

انتقل إلى رحمة الله الشاعر السفير “محمد الفقيه صالح” صباح اليوم السبت في مدينة مدريد،عن عمر يناهز الرابعة والستين، إثر معاناة طويلة مع المرض. هذا وقد نعت خارجبة حكومة الوفاق والسفارة الليبية بمدريد الفقيد “الفقيه” والذي يمثل رئيس البعثة الدبلوماسية الليبية بإسبانيامنذ ديسمبر 2011م

ولد الفقيه يوم 12 نوفمبر 1953 في مدينة طرابلس الغرب، وتلقى تعليمه الابتدائي والإعدادي في طرابلس، ثم واصل تعليمه إلى أن أنهى دراسته الجامعية بحصوله على بكالوريوس العلوم السياسية من جامعة القاهرة.

عاد إلى ليبيا ليعمل في وزارة الخارجيّة غير أنه اعتقل ومجموعة من الكتَّاب والمثقفين الليبيين من قبل النظام السابق ليمضي 10 سنوات (1978-1988) من عمره سجين رأي. عمل في صباه مساعدًا لوالده في تبييض النحاس، وطرق القدور، بدأت علاقته بالأدب منذ منتصف سبعينات القرن الماضي، حيث أخذت شكل كتابة شعرية، وأخذ منذ المرحلة الجامعية ينشر في الصحف والمجلات الثقافية الوطنية، وبعض المجلات العربية، وربطته علاقة صداقة خلال فترة وجوده في القاهرة بأهم شاعرين مصريين آنذاك، وهما الراحلان “أمل دنقل وعلي قنديل”.

ومن أعماله «خطوط داخلية في لوحة الطلوع» و«حنو الضمة، سمو الكسرة» و «في الثقافة الليبية المعاصرة – ملامح ومتابعات» وكتاب نقدي بعنوان «أفق آخر».

رحم الله الفقيد وإنا لله وإنا إليه راجعون.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً