نهائي كارديف.. ريال مدريد يواصل سطوته الأوروبية ويتوج بالثانية عشر

وكالات

تربع ريال مدريد على عرش القارة العجوز للموسم الثاني على التوالي وللمرة الـ 12 في تاريخه، بعد أن هزم يوفنتوس في نهائي ملعب الألفية بالعاصمة الويلزية كارديف، مساء اليوم السبت، بثلاثة أهداف لهدف.

وانتهت الحصة الأولى بالتعادل الإيجابي 1/1 رغم السيطرة الميدانية غير العادية ليوفنتوس، وفي الشوط الثاني تغيرت المباراة تمامًا؛ إذ بسط الريال سيطرته على اللقاء بالطول والعرض، ليترجم تلك السيطرة لهدفين إضافيين مع إهدار عدد من الفرص السهلة أمام مرمى جيانلويجي بوفون الذي كان في يوم نحسه!.

وشهدت الدقيقة 20 تسجيل كريستيانو رونالدو للهدف الأول في المباراة بتسديدة بباطن القدم اليمنى من حوالي 17 ياردة.

وقام النجم البرتغالي الأفضل في العالم بعملية ثنائية مع الظهير الأيمن الإسباني «داني كاربخال» على حافة منطقة الجزاء ليُنهيها بتسديدة من لمسة واحدة بباطن القدم، ذهبت أرضية على أقصى يمين بوفون الذي عانى من حجب للرؤية من بونوتشي.

ولم يهنأ الريال بالهدف لأكثر من 10 دقائق، ففي الدقيقة 27 نجح ماريو ماندجوكيتش في تسجيل هدف التعديل بحركة أكروباتية أكثر من رائعة.

وتبادل لاعبو يوفنتوس الكرة فيما بينهم على الطرف الأيسر بقيادة البرازيلي أليكس ساندرو الذي مرر نحو هيجوايين داخل منطقة الجزاء، ليمهد الأرجنتيني الكرة أمام ماندجوكيتش ليتسلمها على صدره ويسددها بركلة خلفية مزدوجة ذهبت في أصعب زاوية على يسار الحارس نافاس.

وفي الشوط الثاني أعاد كاسيميرو الريال إلى المقدمة بتسديدة صاروخية من حوالي 35 ياردة لمست أحد لاعبي يوفنتوس لتغير اتجاهها وتذهب صعبة على يمين بوفون الذي تحرك عليها بعد فوات الآوان في الدقيقة 61.

واستغل ريال مدريد حالة الانهيار النفسي لعناصر يوفنتوس، وأضاف الهدف الثالث بحلول الدقيقة 64 عن طريق كريستيانو رونالدو بعد عرضية مذهلة داخل منطقة الستة ياردات جاءته من الجهة اليمنى من لوكا مودريتش.

وبدأ بعدها المدير الفني لليوفي «أليجري» إجراء بعض التعديلات الفنية بسحب بارزالي للدفع بكوادرادو في الهجوم في الدقيقة 66.

وفي الدقيقة 71 شارك ماركيزيو بدلاً من لاعب الوسط البوسني «ميراليم بيانيتش»، واستهلك تغييراته الكاملة في الدقيقة 78 عندما سحب ديبالا لاشراك لاعب الوسط الجابوني «ليمينا».

لكن تدخلات أليجري لم تضف أي شيء لليوفي، على العكس ضاعفت من مشاكله في خط الوسط، ليُطرد كوادرادو بعد تحصله على بطاقتين صفراوتين، وتتلقى شباك الفريق للهدف الرابع في الدقيقة 90 عن طريق البديل «أسينسيو» الذي حل محل إيسكو في الدقيقة 82.

وتلقى أسينسيو – صاحب أول هدف أوروبي للريال هذا الموسم في سوبر أوروبا أمام إشبيلية – عرضية من مارسيليو الذي قام بعمل فردي رهيب على خط الراية الركنية قبل أن يضع كرة أرضية ساحرة أمام الشاب الإسباني الذي سدد من لمسة واحدة على أقصى يسار بوفون!.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً