الأزمة الخليجية وشبح الغزو السعودي لدولة قطر

قوات من الجيش السعودي (انترنت)

 

وكالات

توقع خبراء سياسيون، مساء أمس الاثنين، أن يكون قطع العلاقات الدبلوماسية ما بين السعودية وبعض الدول الأخرى لقطر، تمهيدا لغزو شامل لها.

وقال البروفيسور، علي الأحمد، مؤسس ومدير معهد شؤون الخليج في واشنطن، في تصريحات صحفية، إن قرار السعودية بقطع جميع العلاقات مع دولة قطر وإغلاق كافة الحدود البرية والبحرية والجوية أمامها، قد لا يكون إلا تمهيدا لغزو شامل للدوحة.

وتابع، قائلا “عرفت معلومات على أن هناك تحركات عسكرية سعودية قرب الحدود القطرية.. إذن فالسعوديون يستعدون”.

وحذر الآحمد من أن الغزو الشامل لدولة قطر، يمكن أن يحدث في وقت أقرب بكثير مما يتوقعه أي شخص آخر.

ومضى بقوله “تحقق بصورة كبيرة من تواتر العمليات العسكرية في اليمن، وتلك علامة رئيسية، فإن هناك توقف أو انخفاض كبير في عدد الضربات الجوية السعودية في اليمن، وهذا يدل على أن السعوديين يحشدون قواتهم من أجل خطوة مفاجئة ضد قطر”.

وأشار إلى أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ووزير خارجيته، ريكس تيلرسون، سيؤيدان بصورة كبيرة الغزو السعودي لقطر، مضيفا “أعتقد أنه أبلغ فعليا السعوديين أنه لن يكون لديه اعتراض”.

وأردف، قائلا “إذا غزا السعوديون قطر، فستحظى بتأييد قوي من مصر والإمارات والبحرين”.

وأوضح أن “السعوديين غاضبون بشدة من قطر، فهم لا يرغبون في تهدئة الأوضاع في قطر التي تدعم الحوثيين، ولديهم رغبة قوية في تقليص دور قطر وجعلها مجرد تابع للرياض”.

وتابع قائلا “السعوديون لديهم هدفان: الأول، أن تتحول قطر إلى علاقة خاضعة مع السعودية، الثاني، يتطلع السعوديون إلى الاحتياطيات القطرية الضخمة من النقد، فهم يريدون تلك الاحتياطيات، ويبدو أنهم عاقدو العزم على أن يسيطروا على قيادة قطر”.

اقترح تصحيحاً

التعليقات: 1

  • رمضان محمد

    انا لا اعتقد ان السعودية تقدم على متل هده الخطوة الخطيرة التي اعتبرها انتحارية خاصة ان قطر موقعة اتفاقية حماية مع الولايات المتحدة الامريكية ،حيت توجد بها قاعدة أمريكية. كما ان التدخل السعودي في اليمن لم يتحقق له النجاح المطلوب حتى الان.
    اما القول ان الولايات المتحدة قد أعطت الضو الأخضر للسعودية قد يعني توريطها وهد يدكرنا بغزو العراق للكويت حيت أعطت السفير الامريكية الموافقة عَل دالك تم نفت.

التعليقات مغلقة.

التعليقات لا تعبر عن رأي موقع عين ليبيا، إنما تعبر عن رأي أصحابها.

اترك تعليقاً