«حماس» تكذب مزاعم تنظيم الدولة بالوقوف وراء هجوم القدس

الشرطة الإسرائيلية تنقل جثمان أحد المهاجمين بعد إطلاق النار عليه (رويترز)

 

عين ليبيا

قالت حركة حماس إن الفلسطينيين الثلاثة الذين قتلوا برصاص الشرطة الإسرائيلية في المدينة القديمة بالقدس، بعد حادثي طعن وهجوم بالأسلحة النارية، ينتميان للحركة وللجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، واصفة تبني تنظيم الدولة  للعملية بأنه خلط للأوراق.

وأدى الهجومان اللذان وقعا مساء الجمعة إلى مقتل شرطية إسرائيلية.

سامي ابو زهري المتحدث الرسمي باسم الحركة قال إن تبني تنظيم الدولة للهجوم يهدف إلى خلط الأوراق ومحاولة لتعكير المياه حسب وصفه.

وكان بيان نشره تنظيم الدولة زعم فيه أن التنظيم يتبنى مسؤوليته على الهجومين، الذين وقعا مساء الجمعة في مدينة القدس، وهدد بمزيد من الهجمات المماثلة ضد الإسرائيليين.

وقالت الشرطة إنه في أحد الهجومين قُتل فلسطينيان بعدما فتحا النار وحاولا طعن مجموعة من أفراد الشرطة الإسرائيلية وفي موقع ثان أصاب فلسطيني شرطية من حرس الحدود بطعنة قاتلة قبل أن تقتله الشرطة.

وتعد هذه المرة الأولى التي يتبنى فيها تنظيم الدولة الإسلامية هجوما في القدس يستهدف إسرائيليين.

وتتهم إسرائيل السلطة الفلسطينية بالوقوف وراء التحريض على هذا النوع من العمليات ضد الإسرائيليين.

وتنفي السلطة الفلسطينية، التي تتمتع بحكم جزئي فقط على الأراضي الفلسطينيين في الضفة الغربية، على نفسها تلك الاتهامات، وتقول إن مثل هذه الهجمات تأتي بسبب حالة الاحباط لدى الفلسطينيين، وإن ما يدفع إلى العنف هو الاحتلال ومصادرة اراضي الفلسطينيين.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً