طريقة لتصغير المعدة من التراث الإسلامي

رحلة تطوير ضماد “إفيه” الطبي بدأت عام 1996 في كلية هارفارد (دويتشه فيلله)

وكالات

طور جراح في ألمانيا ضمادا ضاغطا لتقليل الجوع بالضغط من خارج البطن، وبالتالي تصغير المعدة من دون تدخل جراحي. وجاء هذا الاختراع البسيط نتيجة لبحثه في جامعة هارفارد الأميركية في التراث الإسلامي.

ويقول الطبيب الجرّاح فوزي جبهة -ذو الأصول التركية الذي درسَ الطب في جامعة كولونيا الألمانية ويعمل طبيبا مختصا بإنقاص الوزن في مدينة كولونيا غرب ألمانيا- إنه من دون الضماد الضاغط يكون نحو ثلث حجم المعدة ممتلئا بالهواء.

أما الضماد الضاغط فيطبِّق ضغطا مباشرا على أعلى البطن، وبذلك يصغّر حجم المعدة، وبالتالي يقلل الشعور بالجوع.

وفي محاضرة ألقاها بجامعة بوخوم الألمانية -وهي منشورة على موقع يوتيوب- قال الطبيب فوزي جبهة إنه استمد فكرة ضماده البسيطة مما نقل عن ربط النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم الحَجَر على البطن لإزالة الشعور بالجوع.

وقال إن رحلة تطوير ضماد “إفيه” الطبي بدأت عام 1996 في كلية الطب بجامعة هارفارد الأميركية، إذ نشأ لديه حافز لإنتاج هذا الضماد حين كان يعمل باحثا علميا طبيا، مضيفا أنه من خلال ملاحظاته السريرية بالإضافة إلى دراسته لمخطوطات من التراث الإسلامي، اهتدى إلى تقنية ضغط المعدة هذه.

وفي سياق ذكره محاسن الاختراع الجديد، يرى الطبيب أن هذا الضماد الضاغط هو طريقة سهلة وفعالة ورخيصة لتخفيف الوزن، ولبسه مريح وأنيق وغير ظاهر للعيان، وبالإمكان ارتداؤه تحت الملابس الاعتيادية.

كما أنه لا يرهق الجسم بالأدوية وآثارها وأضرارها الجانبية، ويوفر على المصابين بزيادة الوزن مجازفة إجراء عملية جراحية مستقبلية محتملة لتصغير المعدة، بحسب تعبير فوزي جبهة.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً