الانفراد بالذئب المنفرد.. وبراءة “الذئب” من دم ضحايا أرينا مانشستر

الانفراد بالذئب المنفرد.. وبراءة “الذئب” من دم ضحايا أرينا مانشستر

أ.د. فتحي أبوزخار

باحث بمركز ليبيا للدراسات الاستراتيجية والمستقبلية

تمسك الكاتب بالشطر الأول من عنوان المقالة بعد تردد استمر لحوالي شهر أملا في استكمال كتابتها حول ظاهرة الذئب المنفرد.. إلا أن شعور الكاتب باحتمالية وجود توظيف للذئب المنفرد  أثر التريث والتأني قبل نشر المقالة. صحيح حادثة التفجير بأرينا مانشستر مؤلمة ومرعبة، وربنا يرحم  الضحايا ويصبر الأهالي، ولكن سبقها بحوالي شهرين حالة دهس بجسر لندن وبعدها بحوالي أسبوعين حالة دهس أخرى وأستمر مسلسل الدهس قبل أيام ليكون الضحية مصلين بمسجد فينسبري بارك شمالي لندن. ولا ننسى تكرار ذلك في مدن أوروبية.  فهل هذا من باب الصدفة أم هو مسلسل وهناك من يدفع في هذا الاتجاه.  وبالرجوع إلى المتهم سلمان العبيدي رحمه الله* نجد أن المعطيات وحسب وجهة نظر الكاتب لم تثبت تورط سلمان في التفجير! فلا توجد قرائن دامغة ضده أنما تأجيج أعلامي عاطفي مروج لذئب منفرد يكره الموسيقى(0) يتبع داعش قام بتفجير نفسه ! فالانفراد بوضع سيناريو التفجير بدون أدلة ضد المتهم بالذئب المنفرد قد يحوله من منفرد إلى منفردا به! ويتحول الذئب إلى طعم للصيد بالتفجير!

نقول في ليبيا “يا هارب من الغوله يا طياح في سلال القلوب” .. لقد هرب السيد رمضان العبيدي، الضابط في أمن المطار، لاجئا باسرته إلى بريطانيا من ظلم القذافي (1) ودكتاتوريته لينتهي المطاف بابنه سلمان رحمه الله مفجرا .. أو متفجرا في أرينا مانشستر.

سلمان يأتي ترتيبه الثاني من بين أخويه أسماعيل،المقيم في بريطانيا، وهشام وأخوته جومانا المقيمان مع والدهما في طرابلس. الوالدة سامية الطبال مازلت تقييم في بريطانيا (2).

المسجد:

تشكل الجالية الإسلامية 10% من نسبة سكان مدينة مانشستر البالغ عددهم 3 ملايين نسمة، وتحتوي هذه المدينة على ثمانية مساجد كبيرة والعشرات من المساجد الصغيرة(3). عائلة العبيدي تعودت على ارتياد مسجد ديدسبوري Didsbury والذي يتبع المركز الإسلامي الذي يحمل نفس الاسم نفسه، ويؤمه  الشيخ مصطفى عبدالله قراف (4) ويؤذن فيه أحيانا السيد رمضان العبيدي.. والذي كان في الأصل  كنيسة “ميثودية” تم بناؤها في عام 1883 اشترتها الجالية الإسلامية  سنة1967  وتم تحويرها إلى مسجد. المعروف أن المساجد بالعالم باتت مفرخة للتطرف لذلك تخضع لرقابة مشددة بعد أن حولها الفكر التكفيري الوهابي إلى حضانات لتفريخ الإرهاب وتصديره للعالم. نعم بترويج الفكر التكفيري لكل مخالف تفرش الأرضية وتهيؤها لصناعة الارهاب بما في صيد الذئاب المنفردة. مما دفع بحكومة بريطانيا من تحجيم دور المساجد على الصلاة والوضوء والأخلاق يقول الشيخ مجدي عقيل ” “وأنا كإمام ليس لي حق مناقشة الأحداث السياسية مثلا في الخطب أو الكلام عما يحدث في سوريا أو الشرق الأوسط” يشرح عقيل، كل ما أفعله هو الكلام عن الأخلاق وتعليم الصلاة والوضوء” ( 5) وهذا أيضا قد يكون تطرفا يقود إلى جدلية “ياهارب من الغوله ياطياح في سلال القلوب”!!! فرفض مناقشة الأمور الدينية الحياتية ومناقشتها بهدوء وعلى الملأ  سيسنح الفرصة لاستغلال الدين في تصيد الذئاب المنفردة وسيغرق الشباب في دهاليز التطرف وسراديبه المظلمة!

تحركاته:

يقال أن سلمان زار ليبيا وأمضى بها 3 أسابيع قبل عودته إلى بريطانيا لتنفيذ عمليته (6). وقد أكد ذلك السيد رمضان والد سلمان بعد أن قبضت عليه قوة الردع التابعة لحكومة الوفاق الوطني، المطلوب في العهد السابق ضمن قائمة المتهمين لانتمائهم للجماعة المقاتلة. وفي تسجيل فيديو عن المرصد، أكد بأنه تحدث إليه بالهتاف قبل خمسة أيام من العملية ولم يلاحظ عليه، أو ما يثير انتباهه، أي شيء غريب وأنهم كأسرة “لا تؤمن بالعنف وقتل الأبرياء” ضد أي أحد! (7). خط السير إلى بريطانيا حسب ما ذكر مسؤولون اتراك والمان انه مر بمطاري اسطنبول ودوسلدورف.(8). لم تطرح تساؤلات حقيقية عن مرور سلمان باسطنبول أو درسلدورف! فلا يوجد ما يثير للانتباه فزيارته لليبيا ومروره عبر مطار اسطنبول طبيعي جدا أما بالنسبة لمروره عبر مطار دوسلدورف فربما فرضت عليه ظروف الطيران؟ وحيث أنه لا توجد معلومات فتبقى الإجابة صعبة.

من صنع القنبلة والسؤال المهم:

لقد اكد جهازي شرطة مانشستر ومكافحة الارهاب في بيان بأنه من خلال فريق التحقيق  “جمعنا معلومات مهمة حول العبيدي، وشركائه وامواله والاماكن التي تواجد فيها وكيف صنعت العبوة والمؤامرة الاوسع″ (9) وعلى ضوء ذلك قالت  رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي “في ضوء التطورات، فإن المركز المشترك المستقل لتحليل المعلومات المتعلقة بالإرهاب اتخذ قرارا بخفض درجة الانذار من حرجة الى خطرة“. (10) وظاهر هذا القرار أن وقوع اعتداء اصبح “محتملا جدا” لكنه لم يعد “وشيكا”. لا يوجد ذئب منفرد جاهز للتفجير ولكن ربما هناك تجهيزا لذئب منفرد لم  يجهز بعد! المهم في الموضوع أن المستوى التعليمي لسلمان كان متواضعا حيث أكمل سنتين بعد الثانوية وهو تحت المراقبة حسب طلب FBI  و”يعتقد في ذلك الوقت أن العبيدي يخطط لاغتيال شخصية سياسية ” (11). إذن لا يملك المهارات، وهو أيضا تحت المراقبة، فكيف يمكنه صنع أي متفجرات؟! بعد ما أعلن ” أن المتفجرات التي استخدمت في العملية كانت “متطورة” إلى حد ما.” (12)!.  بل ما يشتت الذهن هو “كشف تنظيم الدولة أن الهجوم تم بزراعة عبوات ناسفة، في رواية مضادة لرواية السلطات البريطانية التي قالت إن الهجوم تم بانفجار انتحاري. وقال التنظيم في بيان اطلعت عليهعربي21” إن أحد عناصره تمكن من زراعة عدة عبوات ناسفة في قاعة أرينا.”(13). وهذا ينسف إي اتهامات ضد سلمان العبيدي!

إذن هذا التناقض الصارخ يشكك في التهم الموجة إلى سلمان بل قد يؤكد بأنه كان الضحية أو كبش الفداء! وربما الطعم لعملية التفجير! ويطرح تساؤلا أخر هل صحيح كان يحمل قنبلة على ظهره أم لا ؟!

السؤال المهم!

من أول التصريحات بعد تنفيذ العملية كانت لمفوض الشرطة، إيان هوبكينز، والذي أعلن فيه عن شخصية المتهم بالتنفيذ وذكر فيه بأن  “أولويتنا تبقى معرفة ما إذا تصرف منفردا أو ضمن شبكة”. وقد أكدت السيدة تاريزا ماي رئيس الوزراء ببريطانيا في تصريحها بقولها “”نعطي الأولوية لمعرفة ما إذا كان تصرف بمفرده أم ضمن شبكة” (14 ). ومع أهمية معرفة ما إذا كان للمرحوم سلمان علاقة بالحادث  أم تم توظيفه لهذه العملية تظهر لنا تصريحات من مصادر أمريكية لـCNN  بأن مليشيات قوة الردع الخاصة أعلنت في بيان “أن هاشم كان يخطط لتنفيذ هجوم إرهابي بطرابلس وأنه وشقيقه ينتميان إلى تنظيم داعش” (15 )  كما وأقر هاشم بعلمه “بخطة هجوم مانشستر” (16).. وتكرر نشر ذلك على صحيفة العربي (17). بل هناك إخطار غير مفهوم! من ” FBI  (حيث) أبلغ جهاز الاستخبارات البريطانية الداخلي  (MI5) بأن العبيدي كان عضوا في خلية تابعة لداعش في شمال أفريقيا، اتخذت مانشستر مقرا لها وكانت تخطط لضرب “هدف سياسي” في المملكة المتحدة .. يعتقد في ذلك الوقت أن العبيدي يخطط لاغتيال شخصية سياسية، وذكر المصدر أن التحقيق لم يأت بشيء، وتراجع العبيدي إلى أسفل قائمة المشتبه بهم” (18). هذا سيستوقفنا لطرح جملة من التساؤلات:

  • هل الشخصية السياسية أهم في حسابات الاستخبارات من التفجير بوسط حشود من البشر بأرينا مانشستر؟!
  • جميع التصريحات تدفع في اتجاه الإيحاء بوجود شبكة وراء تفجير سلمان وربما تم الانفراد به ليكون منتظرا ولو ظاهريا حسب الصورة المنشورة.
  • هل أستفيد من التفجير لشرعنة اقتحام بيوت بعض الليبيين لجمع معلومات يرغبون في الحصول عليها؟!
  • هل من معنى لتحويل الانظار من بريطانيا إلى ليبيا باعتقال والد سلمان وأخوه هشام بليبيا؟ وكأن ليبيا تصدر الإرهاب إلى بريطانيا !
  • لو استسلمنا لشطحات عقولنا فهل لليمين المتطرف يد في التفجيرات؟ وخروجها من الاتحاد الأوروبي؟؟؟!

كاميرات المراقبة وأسئلة مهمة:

المعروف بأن الإمكان المستقبلة للجمهور محاطة بكاميرات المراقبة من عدة زوايا فمكان حساس مثل الأرينا بمانشستر وتحي فيه حفل غنائي المغنية الأمريكية اريانا غراندي بالتأكيد تلفه الكاميرات المتابعة لحركة الجمهور من جميع جوانبه. لكن ما نشرته وسائل الأعلام وأظهرته هو صورتين للمرحوم سلمان شاب يرتدي بنطلون جينز وسترة سوداء ويضع قبعة على رأسه ويحمل حقيبة على ظهر وينتعل حذاءا رياضيا (19). وتظهر الصورتين “شابا قصير القامة ونحيلا بشاربين صغيرين”(19).

تصريحات أو إدعاء! “أن المسؤولين البريطانيين عبروا عن غضبهم من التسريبات المتكررة للمعطيات التي شاركوها مع نظرائهم الأمريكيين( 20) حولت الأنظار من الصورتين للمرحوم سلمان وبشكل لا ندري ما حقيقته إلى ما أظهرته “الصور التي حصلت عليها صحف، الصاعق الذي قيل إنّ العبيدي حمله في يده اليسرى، وشظايا بينها مسامير وبقايا حقيبة ظهر زرقاء.(21)

ما نشرته المرصد (22) من صور عن صحيفة  نيويورك تايمز ثمانية (8) صور منها صورتين توضحا بقايا حقيبة بلون أزرق نيلي وصورتان غير واضحتان لخيال يشبه قامة سلمان! التشويش الأعلامي نرصده من خلال النص التالي: ” وأظهرت صور من صالة “مانشستر آرينا” التي تتسع لـ21 ألف شخص حيث فجر العبيدي قنبلته، أن المتفجرات التي استخدمت في العملية كانت “متطورة” إلى حد ما.” (23) الناظر للصور وبدون تفحص الصورة الستة الأولى تمثل بقايا التفجير لا تعطي أي إشارة إلى أرينا مانشستر!!! فهل البلاط الرخامي أم الأرضية الزرقاء محتكره في أرينا؟! كما أن التركيز البؤري (focusing ) للكاميرا حدد الصور في سنتيمترات مربعة ومحددة! كما الجزم بأنها متطورة وتظهر صورة لمسامر (فيتي) عادي يحتاج لإقناع! الصورة المظللة لشخص ما وببقعة زرقاء قد تكون حزام لحقيبة ظهره من الصعب أن تكون مقنعة للمتفحص لها!

وهذا يستوقفنا عند النقاط التالية:

  • التفاصيل الواردة بالصور ما بعد التفجير أكثر دقة من التي التقطت قبل التفجير. فالصاعق بيده اليسرى ولون الحقيبة الزرقاء أشير لهما بشكل مفصل بعد التفجير!!!
  • الصورة المنشورة يحيطها الظلال والسواد فلا تحدد المكان وبوقفته المائلة والمتكأ فيها بشكل خفيف على ظهره لا تبرز شكل الحقيبة بما يوضح أنها تؤثر على مشيته واستقامة ظهره. ؟!
  • ولو افترضنا جدلا أن الحقيبة التي على ظهره انفجرت، فبالتأكيد التسجيل سيوضح بدء التفجير بحيث تجزم الصورة الاحتمالات الثلاثة للتفجير:
    • عدم انفجار الحقيبة على ظهره، والتفجير بمكان أخر.
    • حركته في استخدام الصاعق قبل التفجير.
    • وربما تم التفجير بواسطة أخر وبدون علمه!

متناقضات مع استفسارات !

حسب صحيفة ذا قاردين البريطانية  ”  : لم يخطر فى بال أحد أن العبيدي الشاب الصغير المتخلف قليلا و الذي يحترم دائما شيوخه سيصبح يوماً قاتلا جماعيا ” (24) نتفهم بنية جسم سلمان أن يطلق عليها أو عليه بالصغير لكن لا ندري بالتحديد ما يقصد بالمتخلف ففي تسجيل لوالد السيد رمضان ” أنهى عامين بتفوق جدا ”  !  أما الانقلاب عن احترامه لشيوخه فكانت من خلال الشهادة المثيرة التي أدلى بها الداعية محمد سعيد، وهو شخصية ليبية دعوية بارزة في مسجد ديدسبري والمركز الإسلامي بمانشستر “أن سليمان العبيدي  كان ينظر له بعين مليئة بالكراهية بعد أن ألقى خطبة تنتقد داعش وأنصار الشريعة في ليبيا.”(25)  ففي 2015 شدد الشيخ في خطبته على انتقاد الإرهاب وحرمة النفس البشرية  ومع قبول الأغلبية لما ورد في الخطبة إلا أن سلمان كان من الفئة القليلة التي رفضت الخطبة.و أضاف محمد سعيد  ” أظهر لي سليمان الكراهية المطلقة بعد تلك الخطبة حتى  إن أحد الأصدقاء كان قلقاً جداً من جلوس  أبنائه البالغين بجانب العبيدي الذى كان و كأنه يريد مهاجمتي ” (26) عدم ارتياح أو قبول سلمان لوجهة نظر أمام المسجد لا تعني بالضرورة أنه منفذ العملية أو أنه داعشي .

بل يتحول الكره إلى رفض جثمانه حسب ما صرحت به صحيفة “ديلى ميل” البريطانية “إن مساجد مانشستر ومجالس المدينة ومديرى الجنازات رفضوا جميعهم التعامل مع جثمان سلمان العبيدى” (27). فهذا بالتأكيد ليس من الدين في شيء! هذه الجثمان المجهول غير المعروف بالنسبة لوالده الذي صرح: ” لا ندري أين هو ؟ ” وتؤكده  الصحيفة بالقول : ” أن جثة العبيدى لا تزال فى مشرحة خارج مدينة مانشستر “(28).

الخاتمة:

“أفلم يسيروا في الأرض فتكون لهم قلوب يعقلون بها أو ءاذان يسمعون بها فإنها لا تعمى الأبصار  ولكن تعمى القلوب التي في الصدور” سورة الحج آية 46.

أين كانت العمليات فدائية، استشهادية، انتحارية، أو أرهابية وتتبع تنظيم معين فسيحرص التنظيم على تسجيلها ولو من بعيد ليوثق لحظة التفجير وينسبها لنفسه .. وفي أضعف الاحتمالات وعلى أقل تقدير يترك منفذ العملية رسالة صوتية مسجلة قبل العملية.  لكن  ما نسمع عنه من عمليات الذئب المنفرد باتت غير مسجلة بحجة العدد المسؤول عنها محدود مما يتح فرصة نسبها لداعش أو أن تنسبها داعش لنفسها.. تخطيط جهنمي !!! هذا التنظيم الهلامي الاستخباراتي متعدد الأهداف والأطراف نجح في خلط الأوراق وأصاب في شيء واحد وهو تشويه الاسلام!!! لأن أهل التسامح والرحمة باتوا معوقين أمام تمويل ومساندة التطرف والتكفيريين ، بالسلاح والمال والتكنولوجيا والإعلام، في العالم.

الاحتمال الأكبر أن سلمان رمضان العبيدي رحمه الله ضحية وربما اختير بشكل دقيق وبعد تتبع لمسارات حركته ليصور لنا بأنه الذئب وقد يكون البريء، براءة الذئب من دم يوسف، من دماء ضحايا أرينا مانشستر رحمهم الله أجمعين ! وتبقى مسؤوليتنا كبيرة تجاه حفظ الشباب من التطرف أو استغلالهم في التطرف. وربي على الظالم! تدر ليبيا تادرفت.

[su_divider top=”no” size=”1″]

الهوامش:

* قد يرفض البعض الترحم على أحد ما فذاك حقه لكن ليس من حقه أن يصادر حق الكاتب الذي وجهة نظره : بأننا جميعا خلق الله ورحمته بنا أكبر من أي ترحم بشري! وهو الله الذي تقدس أسمه سمى نفسه الرحمن الرحيم ، فلما ننفي هذه الصفه ونحن أتباع نبيه محمد صل الله عليه وسلم وربنا يقول فيه: “وما أرسلناك إلا رحمه للعالمين”.. فكيف لا نطلب الرحمة من الخالق للأمة الإنسانية ورسولنا المبعوث رحمه للعالمين؟؟؟!!!

(0)            محمد عبدالسلام، “كاتب بريطاني يقدم تفسيرا غريبا لتفجير “داعش” بمانشستر”، لندن-عربي، 29 مايو 2017.

(1)            كمال قبيسي ، ”  أول صورة تظهر لانتحاري مانشستر الليبي سلمان العبيدي”، العربية نت، 24 مايو 2017.

(2)            المصدر السابق.

(3)            المشرق نيوز، الشرطة البريطانية تنشر صورا لمنفذ اعتداء مانشستر سلمان العبيدي، الأحد 28، مايو 2017

(4)            مصدر سابق.

(5)            مصدر سابق.

(6)            مصدر سابق

(7)            محمد العربي ووكالات، ” اعتقال والد انتحاري مانشستر.. وهذا ما قاله عن نجله “، العربية نت، 24 مايو 2017.

(8)            فرانس 24، “بريطانيا: الشرطة تبحث عن شهادات أشخاص التقوا منفذ أعتداء مانشستر قبل الهجوم، 28 مايو 2017.

(9)            مصدر سابق

(10)       مصدر سابق

(11)       نصر المجالي، ” هل تجاهلت الاستخبارات البريطانية تحذيرات FBI ؟”، إيلاف، 28 مايو 2017.

(12)       الوطن، ” اليزابيث تزور جرحى الاعتداء الآثم ..الشرطة البريطانية تكثف التحقيقات وتنزعج من التسريبات الأمريكية “، 26 مايو 2017.

(13)       عمر النجار، “تنظيم الدولة يتبنى هجوم مانشستر ويكشف كيف تم  “،  عربي21-الثلاثاء، 23 مايو 2017 04:03.

(14)       العربية نت-دبي، ” منفذ هجوم مانشستر سلمان العبيدي.. داعشي ليبي “، 23 مايو 2017.

(15)       العربية، “مصادر لـCNN  : منفذ هجوم هانشستر قضى 3 أسابيع في ليبيا قبل التفجير .. واعتقال شقيقه في طرابلس”، العالم ، 24 مايو 2017.

(16)       المصدر السابق.

(17)       رفعت سليمان، “القبض على والد منفذ هجوم مانشستر وشقيقه الأصغر في ليبيا”، العربي، 24/5/2017.

(18)       مصدر سابق.

(19)       الوكالة الفرنسية، ” الشرطة البريطانية تسعى لمعرفة تحركات العبيدي قبل أربعة أيام من هجوم مانشستر”، موقع قناة المنارة، أخبار دولية – بريطانيا، 28 مايو 2017.

(20)       (الوطن، ” اليزابيث تزور جرحى الاعتداء الآثم ..الشرطة البريطانية تكثف التحقيقات وتنزعج من التسريبات الأمريكية “، 26 مايو 2017.

(21)       المصدر السابق.

(22)       المصدر : نيويورك تايمز،  الترجمة : المرصد – خاص، ” الصور الأولية لانتحاري مانشستر و قنبلته و هو يجري تجربة فى مجمع تجاري قبل تنفيذ العملية “!، 21 يونيو 2017.

(23)       الكاتب شبكة عراقنا ، “تسريب الصحف الأمريكية لمعلومات حول إعتداء مانشستر يخلق أزمة ثقة بين لندن وواشنطن“، 25 مايو 2017 .

(24)       مصدر سابق.

(25)       صحيفة المرصد الليبية، “بالفيديو .. لحظة تفجير الشرطة لمنزل الانتحاري الليبي فى مانشستر و شهادة إمام المسجد عنه و عن ارتباطاته”،  24  مايو، 2017.

(26)       المصدر السابق.

(27)       رباب فتحى، “ديلي ميل: مساجد ماشستر ترفض دفن جثمان الأرهابي سلمان العبيدي” اليوم السابع، 31 مايو 2017.

(28)       المصدر السابق.

الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.

أ.د. فتحي أبوزخار

باحث بمركز ليبيا للدراسات الاستراتيجية والمستقبلية

التعليقات: 2

التعليقات مغلقة.

التعليقات لا تعبر عن رأي موقع عين ليبيا، إنما تعبر عن رأي أصحابها.

اترك تعليقاً