نجاح تجربة إطلاق شعاع ليزر من مروحية أباتشي

شعاع الليزر بمروحية الأباتشي يمهد لحقبة جديدة من أسلحة الطاقة (الأوروبية)

وكالات

نجحت مروحية هجومية أميركية من طراز أباتشي في إطلاق شعاع ليزر لشل هدف على مسافة تصل إلى كيلومتر ونصف، مما يمهد لحقبة جديدة من أسلحة الطاقة المباشرة في ساحة المعركة.

وقد أجري اختبار الليزر في ميدان رماية صحراوي، وشاهده ضباط كبار من قيادة العمليات الخاصة الأميركية الذين يأملون في التحول إلى ما يعرف بتكنولوجيا حرب النجوم في المهام السرية.

وأشارت صحيفة تايمز إلى أن نجاح التجربة فاجأ الخبراء العسكريين بسبب التحديات الكبيرة المحتملة لسلاح من هذا النوع مركب على مروحية، وليس أقلها الانحراف الهبوطي لتيار الهواء الذي يسببه جناح المروحية أو شفرتها الدوارة.

وقال مصدر عسكري إن نجاح هذه التجربة ودخولها حيز التشغيل العملياتي سيكون أرخص بكثير من إطلاق صواريخ “هيل فاير” (التي يكلف الواحد منها 115 ألف دولار) من الأباتشي.

وكانت نتيجة تصويب شعاع الليزر -الذي لا يمكن رؤيته بالعين البشرية- إحراق فجوة في المركبة المستهدفة، في اختبار اعتبر طفرة تكنولوجية.

ويعتبر الاستخدام المتزايد لليزر من الأسلحة الحاسمة بالمستقبل، وكان هناك نظام سلاح ليزر قوته 30 كيلو واطا على متن سفينة البحرية الأميركية يو أس أس بونسي منذ عام 2014.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً