غيم فيس تطمح لدمج نظارات الواقع الافتراضي بواحدة

تستهدف الشركة حاليا بنظارتها المطورين لصنع محتوى لمنصات مختلفة دون الحاجة لشراء تلك المنصات (إنغادجيت)

وكالات

مع تعدد أنواع نظارات الواقع الافتراضي وانتشارها واتساع رقعة مستخدميها، زاد أيضا تشرذمها، فكل نظارة عبارة عن منصة مختلفة تماما عن الأخرى، لكن شركة غيم فيس لابس تطمح لدمج تلك المنصات بواحدة.

وحاليا فإن أشهر نظارات الواقع الافتراضي في الأسواق هي نظارة أتش تي سي فايف التي تستخدم منصة سيتم في آر، ونظارة أوكولوس ريفت بالنسبة لنظارات الفئة العليا التي تتطلب ربطها بحاسوب شخصي قوي، ونظارتي داي دريم لشركة غوغل وغير في آر لشركة سامسونغ بالنسبة للنظارات التي تتطلب استخدام الهاتف الذكي فيها.

وتسعى شركة غيم فيس إلى دمج ثلاثة من هذه المنصات معا، وهي أوكولوس وستيم في آر وداي دريم، من خلال نظارة واحدة قوية يمكن أن تمثل مستقبل نظارات الواقع الافتراضي، بحسب موقع إنغادجيت المعني بشؤون التقنية.

وتطلق الشركة على النموذج الأولي لنظارتها اسم “إي بي آي”، وهي نظارة مستقلة بذاتها تعمل بنظام أندرويد، لكنها مجهزة بأحدث معالجات إنفيديا تيغرا، مما يجعلها أقوى بكثير من الهاتف الذكي، وعند وصلها بالحاسوب الشخصي فإن بإمكانها تشغيل محتوى “سيتم في آر” للواقع الافتراضي تماما مثل نظارة “فايف”.

تتضمن المواصفات الأخرى للنظارة شاشتين من تصنيع سامسونغ بدقة 2560×1440، كل واحدة تعمل بتردد 90 هيرتزا، مع مجال رؤيا (fov) يبلغ 120 درجة، كما زُودت النظارة بتقنية تتبع ثلاثية الأبعاد بفضل استخدام كاميرات “ريل سنس” لشركة إنتل، ومستشعرات تتبع حركة اليد لشركة “ليب موشن”.

وتمتلك النظارة تقنية فريدة تتيح لشركة غيم فيس تنزيل المحتوى بسرعة أعلى بمئة مرة من أساليب التنزيل التقليدية، ويقول الرئيس التنفيذي للشركة ومؤسسها إد ماسون، إن ذلك يتيح التعامل مع محتوى الواقع الافتراضي بوقت استجابة سريع جدا.

ويوضح ماسون أن كل شيء يتم تلقيه من السحاب لكن تتم معالجته وتصييره في النظارة لتجربة واقع افتراضي في سلسلة خالية من التأخير، مضيفا أن النظارة تمتلك أيضا مروحة مدمجة للحفاظ على برودة العتاد.

وعقدت غيم فيس شراكة مع “فالف” لدعم منصة “ستيم في آر”، كما تعمل أيضا مع برنامج “ريفايف” الذي يتيح لعب ألعاب أوكولوس الحصرية، وهي تملك أيضا دعما افتراضيا لمنصة داي دريم. ويشير ماسون إلى أن لدى غيم فايس واجهة مستخدم خاصة بها تتيح للمستخدم تشغيل أي من المنصات الثلاثة ضمن النظارة.

وتستهدف الشركة حاليا بنظارتها المطورين لصنع محتوى لمنصات مختلفة من دون الحاجة لشراء تلك المنصات، وستتاح النظارة للمطورين بإصدارين الأول بثمن 500 دولار والثاني بثمن 700 دولار.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً