«الأعلى للدولة» يبحث سُبل تعزيز التواصل مع مجلس النواب

قدم رئيس المجلس الأعلى للدولة إحاطةً عن لقاءاته بوزراء خارجية وسفراء الدول الشقيقة والصديقة في طرابلس مؤخرًا، ونتائج زياراته الرسمية إلى تونس والمملكة الهولندية والجمهورية التركية.

 

عين ليبيا

عقد المجلس الأعلى للدولة اليوم الثلاثاء اجتماعه العادي الثامن عشر بحضور 102 عضوًا في العاصمة طرابلس.

وناقش الإجتماع مُخرجات لقاء لاهاي بين مجلسي الأعلى للدولة والنواب والتي أكدت على ضرورة الإلتزام بالإتفاق السياسي الليبي، وإعادة هيكلة المجلس الرئاسي وتحديد اختصاصاته، والإسراع في تشكيل لجنة من خمسة أعضاء من المجلس الأعلى للدولة وخمسة أعضاء من مجلس النواب للنظر في موضوع الهيئة التأسيسية لصياغة الدستور والنظر في إمكانية العودة إلى الشرعية الدستورية، وكذلك حق عودة المهجرين والنازحين إلى ديارهم ، وتوحيد الجيش الليبي تحت السلطة المدنية للدولة.

حيث بحث المجلس سُبل المضي قدمًا في تطبيق هذه المخرجات وتعزيز التواصل مع مجلس النواب للإيفاء باستحقاقات هذه المرحلة الإستثنائية الحساسة من تاريخ البلاد.

كما قدم السيد الرئيس إحاطةً عن لقاءاته بوزراء خارجية وسفراء الدول الشقيقة والصديقة في طرابلس مؤخرًا، ونتائج زياراته الرسمية إلى تونس والمملكة الهولندية والجمهورية التركية.

وناقش السادة الأعضاء أداء المجلس الأعلى للدولة ورئاسته تزامنًا مع التطورات السياسية والأمنية الراهنة، حيث دعت عضو المجلس السيدة “ماجدة الفلاح” إلى المزيد من التواصل الداخلي مع كافة الأطراف تكملةً للزيارات الخارجية التي كانت ناجحةً إلى حد كبير.

وانتقد عضو المجلس “إدريس أبوفايد” بشدة اللقاءات الأخيرة التي شارك فيها المجلس بمدينة لاهاي مُعتبرًا أن ورائها أهدافًا أكثر من مشبوهة.
بينما شدد عضو المجلس السيد “عمر أبوليفة” على استمرار التعامل بإيجابية مع كل المقترحات والمبادرات الدولية وأهمية البناء على ما نتج عنها من تفاهمات.

وأشار عضو المجلس السيد “ابو القاسم دبرز” إلى الفشل في أداء السلطة التنفيذية وعجزها عن توفير الحد الأدنى من الخدمات للمواطنين، مُطالبًا بزيادة الضغط عليها للوفاء بهذه الإلتزامات.

وقد تركز النقاش حول التعامل بإيجابية مع كل المقترحات والمبادرات المطروحة على الساحة السياسية لحل الأزمة الراهنة، ودراستها باستفاضة وتعمق خلال الأسابيع القادمة.

 

اقترح تصحيحاً

التعليقات: 2

  • العابر_2017_المستغيث

    اكتب هذه الكلمات ويداي ترتعشان من الحنق والغضب على ما وصل اليه موطني ومواطني من مذله فانا منذو 3 ايام وكياني قلب راسا على عقب لانه تاكد لدي خبر ان حرائرنا “حرائر ليبيا” اللاتي دعمنا الثورة منذو انطلاقها وقدمن ابنائهن فلذات اكبادهن فدائا للوطن وبعد سبع سنوات يكافئن بمكافاه عظيمه من قبل ساستنا المرفهين واشاوسنا الشرسين ونواب الهم والغم ورؤس افاعينا “الاموال” وفجار “تجار” القهر والعازه والمرابين الذين يتجارون بالعملات الاجنبيه بان اصبحن يقفن منذو ساعات الصباح الاولى فى طوابير المصارف ويهانون من قبل الاشاوس والموظفين المرتشين والطامة الكبرى ان جلهن حتى اللاتى بصحة جيدة يرتدين الحفاظات الخاصة بالمسنيين حتى يقضين حاجتهن فيها اثناء وقوفهن بالطوابير الطويلة ولساعات لم يعدن يحصينهن لعدم وجود حمامات لذلك فهل مازال بعد ذلك من شئ وهل مازال من شهامة ونخوه ورجوله وغيريه فى نفوس كل من ذكرت انفا فى بداية مقالي لكني اخشى انا اصبحنا “دايوثات” ليس لنا غيره على حرماتنا وحرائرنا ، المعتصم بالله دمر عموريا ونصر المستغيته به فهل من معتصم اخر او حتى نصفه فى هذا الزمن الصعب ام على ليبيا وشعبها السلام “وامعتصماه” فهل من مغيث .

  • Ahmad slam

    شر البلية مايضحك. ……هل كان يحدث هذا قبل النكبة. .أي دياتة وشرف تحكي عليه اذا كان بالأمس القريب خنازير الجزيرة ينعتونكم باحقر الأوصاف ويعيرون فيكم باعراضكم اللاتي اوصلوهن إليهم الكلاب إلى قطر والإمارات. ..صبرا جميلا والله المستعان

التعليقات مغلقة.

التعليقات لا تعبر عن رأي موقع عين ليبيا، إنما تعبر عن رأي أصحابها.

اترك تعليقاً