المسيرات، التي تؤكد الحكومة أنها لم ترخص لها، جرت في اثنتين من مقاطعات العاصمة هما السبخة (جنوب غرب) وعرفات (شمال) تلبية لدعوة أطلقتها “تنسيقية المعارضة الديمقراطية”، التي تأسست بهدف إفشال الاستفتاء.

صالح ولد حننا، المتحدث باسم التنسيقية قال “إن الشرطة تدخلت لتفريق المتظاهرين مستخدمة قنابل الغاز المسيلة للدموع والهراوات، مما أسفر عن وقوع 8 جرحى بينهم 4 إصاباتهم خطرة وبين هؤلاء قياديون” في الأحزاب المنضوية في التنسيقية.

وأضاف “أخطرنا السلطات بقرار تنظيم برنامج مسيرات وتجمعات كما ينص عليه القانون ولكن النظام الاستبدادي يتجاهل القوانين والتشريعات”، لكن متحدثا باسم الشرطة أكد أن هذه “المسيرات لم يرخص لها الولاة المعنيون وبالتالي فهي ليست قانونية”.

يًشار إلى أن قرار الرئيس محمود ولد عبد العزيز تجاوز رفض البرلمان للنص وعرضه على استفتاء، خلافا ودفع المعارضة وعددا من المدافعين عن الدستور إلى الطعن في شرعية هذا الإجراء.