خطوات لحماية المسنين من السقُوط

قد تتسبب الرؤية السيئة في السقوط (الألمانية)

وكالات

مع التقدم في العمر يزداد خطر السقوط على ‫الأرض، والذي قد يترتب عليه التعرض لكسور. ويمكن للمسنين تجنب السقوط ‫باتخاذ التدابير التالية:

‫ممارسة الرياضة:
قال اختصاصي طب الشيخوخة البروفيسور كليمنس بيكر إن ‫المواظبة على ممارسة الرياضة تساعد على الوقاية من السقوط، موضحا أن ‫الرقص يساعد على تدريب حاسة التوازن، في حين أن الجمباز والمشي والسباحة ‫تعزز الحركية وتقوي العضلات.

ومَن لم يمارس الرياضة من قبل، ينبغي عليه استشارة الطبيب قبل البدء في ‫أداء التمارين الرياضية.

‫إزالة أسباب التعثر:
شدد رئيس الرابطة الألمانية لمساعدة ‫كبار السن إرهارد هاكلر على ضرورة تثبيت الكابلات (الأسلاك) المنتشرة أو إبعادها عن طريق ‫المسن، كما يمكن وضع فرش مانع للانزلاق على السجاد الزلق.

‫ويعتبر الحمام أكثر أمانا لكبار السن عندما يحتوي على السجاد المانع للانزلاق ‫وأحواض الاستحمام ووحدات الدش ذات المقابض، مع مراعاة الاهتمام بالإضاءة ‫الجيدة.

‫فحص العين:
تتسبب الرؤية السيئة في السقوط، لذا يلزم ذهاب كبار السن إلى ‫طبيب العيون مرة كل عام لفحص قوة النظر، والعمل على علاج ضعف النظر إن ‫وجد.

‫المشي بثبات:
شددت رئيس قسم طب الشيخوخة بالرابطة ‫الألمانية لأطباء العلاج الطبيعي سوزانا شولتس على ضرورة أن يوفر الحذاء ثباتا ‫واستقرارا أثناء المشي، بالطبع إلى جانب الإحساس بالراحة. وينطبق هذا ‫على الشبشب أيضا.

ومَن يعتمد في المشي على جهاز المشي أو العصي، يتعين ‫عليه فحص أداته المساعدة مرة كل عام ومواءمتها، إذا لزم الأمر.

‫النظام الغذائي:
من البديهي أن النظام الغذائي المتوازن والغني ‫بالفيتامينات ضروري لجميع الفئات العمرية، والأكثر ضرورة أن يحتوي طعام ‫المسن على كميات كافية من فيتامين “د”.

‫وتضمن هذه المادة الحيوية الحفاظ على الكثافة العظمية وكذلك الأنسجة ‫العضلية والحفاظ أيضا على مرونتها. وعند صعوبة الحصول على فيتامين “د” ‫من المصادر الطبيعية يمكن اللجوء إلى الأقراص، ولكن لابد أن يتم ذلك تحت ‫إشراف الطبيب.

‫فحص الأدوية:
يتعين على مَن يتعاطى الدواء بانتظام استشارة الطبيب ‫المعالج مرة كل عام بشأن ضرورة استمرار التعاطي ومقدار الجرعة، حيث إن ‫جرعة زائدة من الأدوية المنومة على سبيل المثال قد تتسبب في النعاس ‫أثناء الوقوف، ومن ثم السقوط على الأرض.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً