ترمب يمتدح بانون وبيلوسي تطالب باستبعاد أمثاله

ترمب شكر بانون على دوره في الحملة على كلينتون (رويترز-أرشيف)

وكالات

أشاد الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم السبت بكبير خبرائه الإستراتيجيين السابق ستيف بانون موجها الشكر له على عمله ودوره في حملة الانتخابات الرئاسية ضد منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون.

وقال في تغريدة على تويتر “أريد أن أشكر ستيف بانون على خدماته. عمل بالحملة خلال ترشحي ضد المخادعة هيلاري كلينتون، لقد كان عملا عظيما شكرا أس”.

وعمل بانون ،صاحب الأفكار القومية الذي أقيل الجمعة في أحدث تعديل على فريق ترمب في البيت الأبيض- مستشارا لترمب خلال حملته الانتخابية، ثم انتقل إلى العمل في البيت الأبيض بعد فوز الأخير بالرئاسة نهاية العام الماضي بصفة “كبير مخططي الإستراتيجيات السياسية”.

ويعتبر بانون أحد رموز ما يعرف باليمين البديل، كما أن وجوده على مقربة من الرئيس في الجناح الغربي في البيت الأبيض كان موضع جدل، كما أنه مثل نواة لواحد من الصراعات بين القوى المتنافسة داخل البيت الأبيض. وكان بانون يظهر كثيرا في الغرفة نفسها مع دونالد ترمب ملتزما الحذر لكن بحضور قوي، أو يتبع الرئيس في خطى تبدو متعثرة.

وتعرض ترمب لمزيد من الضغط للتخلص من بانون مع تزايد ضغوط المتظاهرين المناهضين للعنصرية الذين ألقيت عليهم أيضا اللائمة في الأحداث التي وقعت نهاية الأسبوع الماضي خلال مسيرة للعنصريين البيض والنازيين الجدد في تشارلوتسفيل بولاية فرجينيا.

ترحيب ديمقراطي
ورحبت زعيمة الأقلية الديمقراطية في مجلس النواب نانسي بيلوسي بالتخلي عن بانون ووصفته “بالخبر الجيد” وطالبت بالتخلص من أشباهه من العاملين في فريق الرئيس.

وقالت في بيان إن مغادرة بانون “لن تموه مواقف الرئيس نفسه حيال المتعصبين البيض والأفكار العنصرية التي يطورونها”.

وتلمح بيلوسي بذلك إلى تصريحات ترمب بشأن حادث الدعس الذي وقع في تشارلوتسفيل في ولاية فرجينيا وإلقائه باللائمة على طرفي المواجهة.

وأوضحت بيلوسي أن على إدارة ترمب “ليس تطهير صفوفها من المتعصبين البيض المتبقين ضمن فريق الرئيس بل التخلي عن الأيديولوجية العنصرية التي تحكم بوضوح قراراتها”.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً