وأعلن الجيش الكوري الجنوبي بدء المناورات، التي يشارك فيها عشرات الآلاف من الجنود وتحمل اسم “أولتشي حارس الحرية” (أولتشي فريدوم غارديان)، وتعتمد هذه المناورات إلى حد كبير على عمليات وهمية بأجهزة الكمبيوتر ويفترض أن تستمر أسبوعين.

وتؤكد واشنطن وسول أن هذه المناورات دفاعية، لكن بيونغيانغ ترى فيها تجربة استفزازية لغزو أراضيها. وهي تلوح كل سنة بعمليات انتقامية عسكرية، حيث تجري هذه المناورات في أجواء من التوتر الشديد والحرب الكلامية الحادة بين واشنطن وبيونغيانغ.

وتحمل هذه المناورات، التي تجري سنويا منذ 1976 اسم جنرال دافع عن مملكة كورية سابقة في مواجهة الغزاة الصينيين.

ويشارك في هذه المناورات عدد يصل إلى 50 ألفا من الجنود الكوريين الجنوبيين و17 ألفا و500 عسكري أميركي مقابل 25 ألف جندي أميركي العام الماضي.

وذكرت الصحف الكورية الجنوبية أن واشنطن تنوي أيضا التخلي عن خطتها نشر حاملتي طائرات بالقرب من شبه الجزيرة في إطار هذه التدريبات.