في محاكاة لهجوم على مبنى البرلمان البريطاني قد يُؤدي إلى مذبحة لأكثر من 100 عضو برلماني

مبنى البرلمان البريطاني..(أرشيفية)

 

عين ليبيا

أجرت الشرطة البريطانية إثر محاولة الهجوم على مبنى البرلمان قبل خمسة أشهر والذي أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الأشخاص، بينهم أحد حراس أمن البرلمان، تمريناً أحيط بسرية تامة من أجل التعرف على نقاط الضعف الأمنية في ويستمنستر.

وكشف التمرين الأمني السري، بحسب صحيفة “صاندي تلغراف” البريطانية، عن وجود ثغرات في إجراءات حماية المبنى ومن بداخله قد تُمكن الإرهابيين من اقتحام البرلمان المطل على نهر التايمز في أقل من خمس دقائق، وتنفيذ مذبحة ضد أكثر من 100 عضو برلماني.

وفي محاكاة لهجوم جرى في منتصف الليل، تظاهر رجال الشرطة البريطانيون بأنهم متطرفون مستخدمين قارباً للوصول إلى البرلمان من خلال النهر، ثم اجتازوا الممرات واقتحموا قاعة مجلس العموم دون أن يعترضهم أحد.

وكان يمكن لهذا التمرين أو المحاكاة أن يؤدي إلى مقتل العشرات داخل مبنى البرلمان إذا حدث فعلاً هجوم من هذا النوع، وفقاً للصحيفة.

ولأخذ المزيد من الاحتياطات، أوصت الشرطة بإقامة حاجز إسمنتي يفصل بين مبنى البرلمان والنهر لمنع اقتراب القوارب من البرلمان.

كما تم تكليف حراس مسلحين بحماية المداخل من النهر لمنع أي شخص من الدخول بصورة غير قانونية. كذلك ستتم إعادة إصدار أكثر من 15 ألف تصريح أمني بعد اعتراف المسؤولين بوجود ثغرات في النظام الحال

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً