وكالات
وأوضحت غرفة أطباء الأسنان الألمان أن رائحة الفم الكريهة تسببها بكتيريا التعفن التي تقوم بتحليل البروتينات في الفم والبلعوم. وتتسبب هذه البكتيريا في إطلاق مركبات كبريتية مسببة الرائحة الكريهة للفم. وبوجه عام يعيش حوالي ثلاثمئة نوع من أنواع البكتيريا في فم الإنسان.
ولدى الأصحاء يقل النشاط التحليلي للبكتيريا بحيث لا ينتج عنها أية روائح كريهة. أما عدم العناية بنظافة الفم فيوفر للبكتيريا بيئة خصبة وكميات وفيرة من الغذاء، مما يساعدها على التكاثر وانبعاث رائحة كريهة تظهر بشكل خاص عند تناول الأطعمة الغنية بالبروتين مثل الحليب أو السمك.
وتشمل أنواع رائحة الفم الكريهة التالي:
- الرائحة الناجمة عن حواف التيجان الخاطئة (تركيبات سنية) وهنا يلزم الاستعانة بطبيب أسنان لإزالة هذه المواضع التي تتجمع بها بقايا الطعام. كما قد تتسبب الأسطح الخشنة لحشوات الأسنان في نفس المشكلة، وهنا يتعين تمليسها.
- الرائحة الناجمة عن تراكم الطعام في الجيوب اللثوية.
- الرائحة الناجمة عن مشاكل في الكلى أو أمراض المسالك البولية أو أمراض الجهاز التنفسي العلوي.
- “نفس المدخن” ”Smoker’s Breath” حيث يتسبب دخان التبغ في نشوء رائحة كريهة بالفم. وفي هذه الحالة يمكن التخلص من الرائحة الكريهة بالإقلاع عن التدخين.
ولتجنب تلك المشكلة يتعين العناية الشاملة والمنتظمة بنظافة الفم. وينصح طبيب الأسنان الألماني بينو راداتس بتنظيف الأسنان مرتين يوميا على الأقل، مع تنظيف اللسان جيدا بواسطة فرشاة أسنان إضافية لإزالة طبقة الرواسب المتراكمة على اللسان والتي يمكن أن تهاجم الأسنان.
ومن المهم أيضا استعمال خيط الأسنان كل يومين لتنظيف الفراغات بين الأسنان. ويندرج غسول الأسنان أيضا ضمن الأسلحة الفعالة لمواجهة رائحة الفم الكريهة.
اترك تعليقاً