وأوضح سلامة أنه “لا مناص من تعديل اتفاق الصخيرات ليتوائم مع المرحلة الحالية، فيما يتعلق بتعزيز تقديم الخدمات لليبيين من خلال حكومة واضحة بمسؤوليات واضحة”.

وقال سلامة إن “ليبيا مقدمة على عملية استفتاء على الدستور قريبا، الدستور الذي وضعته الهيئة الدستورية ويحتاج بداية إلى اعتماد قانون الاستفتاء، لتنتهي هذه المرحلة بانتخابات عامة وشاملة برلمانية ورئاسية”.

من جهة أخرى، تحدث سلامة عن العراقيل التي تقف في طريق حل الأزمة، قائلا إن “هناك جهات تستفيد من الوضع الحالي في ليبيا ومن هم لا يريدون الاستقرار للبلاد، بالإضافة إلى وجود قوى تعمل على وقف العملية السياسية”.

إلا أن سلامة أكد أنه يراهن على الليبيين، وعلى تعهد تقدم به عدد من زعمائهم، بعدم عرقلة العملية السياسية، والذي قام سلامة بنقله للأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي.