عين ليبيا
أوضح وزير الخارجية التونسي الأسبق “رفيق عبدالسلام” إن الإمارات راهنت على تأزيم الوضع في ليبيا وتغذية الصراعات السياسية والجبهوية والقبلية من خلال التدخل بالمال والسلاح
عبدالسلام أضاف في حوار أجرته معه صحيفة “الصباح” التونسية “أن أمن الإمارات والأمن العربي يتضرر بشكل مباشر من نشر السلاح وتعميم الفوضى ، وليس من الحوار، والتوافق الوطني بين الليبيين
مشيراً في حواره إلى أنه لا توجد في ليبيا صراعات طائفية أو عرقية، ولكن الصراع على السلطة والنفوذ الذي تغذيه التدخلات الإقليمية هو الذي عقّد من الصراع فيها.
اقترح تصحيحاً
تعليق أيديولجي حزبي منحار بامتياز! إذا أجزمنا بأن الأمارات تقف في صف البرلمان فالبرلمان إنتخبه الليبيون وأعترف به العالم أجمع بما فيهم تونس أما حكاية حفتر وما آدراك ما حفتر فهذا رجل عسكري مهما كانت عيوبه البرلمان هو الذي عينه وهو المسؤول عن تصرفاته وليست الأمارات؟ واضح ان الأخ يقصد بتأزم الوضع هو اصرار حفتر على مقارعة المتطرفين الأسلاميين والجماعات المسلحة داخل مدينة بنغازي ولم يتعداها الا أخيرا عندما تحرك في اتجاه درنه بعد أن شارك متطرفين من درنه في القتال ضده في بنغازي. الأخ تجاهل تماما مساعي الأمارات الجادة للم الشمل حيت حققت مالم يحققه غيرها في جمع الأطراف المتصارعة في أول لقاء في أبوظبي بين البرلمان وحكومة الوفاق الوطني. الأخ لا يستطيع أن ينكر أن الحكومة الوحيدة التي اجمع عليها كل الليبيين كانت الحكومة التي أسستها الأمارات بقيادة الكيب الأستاذ الجامعي من جامعة نفط أبوظبي أغلب وزراءها أتوا من الأمارات، فليريتا الأخ ما الذي قدمته ميليشيات فجر ليبيا القطرية وحكومتها الأنقاذ عندما سيطرت على مقدرات ليبيا من العاصمة طرابلس؟
السيد عبدالله
اعتقد ما دهب اليه الدكتور رفيق عبد السلام صحيح، فيما يتعلق بالتدخلات الإقليمية والدولية ،خاصة الإمارات ومصر وقطر وفرنسا وغيرها. الليبيون العملاء الدين باعو أنفسهم لهده الدول ،هم المسؤولون على تأزم المشهد السياسي في ليبيا. علينا جميعا ابعاد هؤلاء من المشهد السياسي الليبي.