وأضافت الصحيفة في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني أن “آيلا البيرق” الموجودة حاليا في مدينة نيويورك الأميركية، ستسأنف الحكم القضائي.

وأشارت إلى أن إدانة مراسلتها بسبب “تقرير متوازن” يبرز استهداف أنقرة المتزايد للصحفيين، مضيفة ” لقد لفت الرئيس رجب طيب أردوغان وحكومته الانتباه بسبب تدهور الحريات الإعلامية في تركيا”.

وقال رئيس تحرير الصحيفة “غيرارد بيكر” تعليقا على القضية “هذه تهمة جنائية لا أساس لها من الصحة. وإدانة غير متناسبة لتقرير متوزان لمراسلة وول ستريت جورنال”، مشيراً  إلى أن غاية التقرير الذي أعدته البيرق كانت تقديم تغطية متوازنة ومستقلة عن الأحداث في تركيا.

يُذكر أن  قضية الصحفية “البيرق” بدأت في أغسطس 2015، بعدما نشرت تقرير تناول عودة الاشتباكات الدامية بين القوات الحكومية ومسلحي حزب العمال الكردستاني جنوب شرق تركيا، وتضمن التقرير مقابلات مع سكان ومسوؤلين أتراك وممثلين عن حزب الكردي الانفصالي على حد سواء، وهو الأمر الذي اعتبره أنقرة خرقا للقانون ودعاية لـ”جماعة إرهابية”.