وزارة التعليم تستعرض الموقف التنفيذي لبرامج عملها

جهته شدد وزير التعليم “عثمان عبد الجليل” على ضرورة الاهتمام بتشكيل لجان للتظلم للعودة إليها في حالة وقوع مظالم، والفصل فيها.

عين ليبيا

استعرض وزير التعليم الدكتور “عثمان عبد الجليل” اليوم الأربعاء 11 أكتوبر 2017، خلال اجتماع الوزارة العادي الثالث، أبرز الصعوبات العالقة والمستجدة، والموقف التنفيذي لبرامج عمل الوزارة وبالأخص موضوع تنظيم الاحتياط العام.

وأوضح مدير إدارة الاحتياط العام “عبد الفتاح الفاضلي” في سياق حديثه خلال الاجتماع بأن الإنجاز قد قطع مراحل مهمة بلغت ما نسبته 70% من المشروع.

ومن جهته شدد وزير التعليم “عثمان عبد الجليل” على ضرورة الاهتمام بتشكيل لجان للتظلم للعودة إليها في حالة وقوع مظالم، والفصل فيها.

وحول التفتيش التربوي أعرب “عبد الجليل ” عن اهتمامه بهذه الإدارة لما لها من دور فعال ومهم في تسيير دفة العملية التعليمية والنهوض بها, وإعادة الهيبة للتعليم مثلما كانت على حد تعبيره.

وأضاف “عبد الجليل” قائلا: “نحن مصممون على توفير كل الاحتياجات ولو باستعادة المفتشين الذين تم تقاعدهم والتعاقد معهم إلى سابق دورهم التفتيشي”، مبديا استعداده بصورة استثنائية لمتابعة ما تم انجازه واوصى برفع عدد الزيارات الى المدارس بواقع زيارة شهرياً حتى يكون التفتيش لصيقا بالمدرسة والمعلم.

وفي ختام الاجتماع اتفق الحضور على أن يكون موعد الاجتماع العادي يوم الاربعاء من كل اسبوع ويكون موحدا بين جميع الوكلاء والادارات التابعة لها.

يذكر أن الاجتماع، عقد بقاعة الاجتماعات بمقر مركز المناهج التعليمية والبحوث التربوية وبحضور وكيل الوزارة لشؤون الديوان والتعليم العام “عادل جمعه”، ووكيل الوزارة لشؤون التعليم العالي ” ايمن القماطي”, ومديري المراكز والادارات والمكاتب بالوزارة.

Image may contain: 7 people, people sitting and indoor
Image may contain: 1 person, sitting and indoor
Image may contain: 4 people, people sitting and indoor
اقترح تصحيحاً

التعليقات: 1

  • الصديق الكميشي

    عذراً ايها الوزارة انه كلام بدون الية التنفيذ من خلال عدم اشراك باقي الادارات اجتماعاتكم لكي توضح الصور للصعوبات وتوحيد السياسة التربوية والتعليمية بين الادارات التي تتبع الوزارة واحداث التكامل بين الادارات…هناك تناقض وتضارب في سياسة وزارة التعليم عن طريق الادارات والهيئات التابعة لها …

التعليقات مغلقة.

التعليقات لا تعبر عن رأي موقع عين ليبيا، إنما تعبر عن رأي أصحابها.

اترك تعليقاً