المُنتجات البَلاستِيكية خَطر عَلى الحَوامِل وقد تُسبب انخِفاض وزن الجَنين عند الولادة

عين ليبيا

أظهرت دراسة أميركية حديثة التأثير الخطير لمنتجات البلاستيك في صحة الحوامل وأطفالهن لاحقا. ورأت الدراسة أن بعض المواد التي تدخل في تركيب منتجات البلاستيك، تتفاعل تدريجياً وبشكل سلبي مع الأطعمة والسوائل المحفوظة.

وأضاف أيضا أن مادة البيسفينول “BPA” الموجودة فى البلاستيك الكيميائى قد تكون مرتبطة بانخفاض وزن الفتيات عند الولادة.

ويمكن تلخيص أبرز المعطيات المتوافرة حاليا حول الآثار السلبية للفثاليتات على الصحة بالنقاط التالية:
زيادة تخزين الدهون.
زيادة مقاومة الإنسولين، وهو أمر يرتبط بالسكري.
انخفاض مستوى الهرمونات الجنسية.
تأثير على الجهاز التناسلي لدى الذكور والإناث.
هناك علاقة محتملة بين تركيز فثاليت في بول الأم ومشاكل تطورية بالجهاز التناسلي لدى المواليد الذكور، مثل عدم نزول الخصية بشكل كامل.
تشير معطيات إلى احتمالية وجود علاقة عكسية بين ارتفاع تركيز مادة فثاليت لدى الأم وعرض القضيب لدى المولود، أي كلما ارتفع تركيزها لدى الأم قلّ عرض قضيب الطفل إذا كان ذكرا.
التأثير على نوعية المني.

هذا على صعيد الإنسان، أما على صعيد البيئة والحيوانات التي تعيش فيها فتوجد للمواد البلاستيكية آثار خطيرة، تشمل:
تلويث الهواء والماء والتربة بالمواد التي تتسرب منها.

البلاستيك صعب التحلل على الصعيد البيولوجي، فمثلا يقدر أنه يحتاج من مائة إلى ألف سنة حتى يتحلل عندما يتم طمره في مقالب القمامة.
تؤدي الأكياس البلاستيكية التي يقل سمكها عن عشرين ميكرونا إلى إحداث انسدادات في أنظمة الصرف الصحي في المدن، مما يؤدي لحدوث فيضانات فيها أثناء موسم الأمطار.
تتسبب المواد البلاستيكية التي تلقى في البحر بقتل ملايين الكائنات البحرية سنويا.

وفي الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وكندا وأستراليا قامت السلطات بمنع استخدام الفثاليت في المنتجات البلاستيكية التي يستعملها المستهلكون مثل رضاعات وألعاب الأطفال والصحون والأكواب.

ووجد الباحثون أن النساء الحوامل التى تمتلك مستويات مرتفعة من مادة “BPA” فى الدم، ترتفع مخاطر ولادتهن لفتيات تعانى من من انخفاض الوزن.

وقال كبير معدى الدراسة “فاسانثا بادمانابهان”، أستاذ طب الأطفال وأمراض النساء والتوليد فى كلية الطب بجامعة ميشيجان، أن مادة “BPA”، أو البيسفينول أ، هى مادة كيميائية تستخدم لإنتاج البلاستيك وراتنجات الايبوكسى.

وأشار بادمانابهان أن مادة “BPA”، يمكن العثور عليها فى حاويات البلاستيك، وايصالات البنوك، لافتاً أن الدراسات السابقة وجدت أن BPA يمكن أن تؤثر على الهرمونات مثل هرمون الاستروجين والتستوستيرون والغدة الدرقية، والأنسولين، وبسبب هذا، ظهرت مخاوف من أن التعرض لBPA فى الرحم قد يؤثر على الحمل ونمو الطفل فى وقت مبكر.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً