و حصلت أزولاي على 30 صوتاً، وهي الأصوات التي تحتاجها لتتوج بالمنصب، فيما حصل منافسها القطري “حمد الكواري” على 28 صوتا متراجعا عن جولات سابقة حقق فيها الكواري تقدما على منافسته الفرنسية.

أما مصر، التي خرجت من سباق رئاسة منظمة اليونسكو، في الجولة الرابعة، فقد وضعت ثقلها لدعم المرشحة الفرنسية، واعتبرت مصر أن تاريخ فرنسا في دعم المنظمة يؤهلها لقيادتها، وتقول “أزولاي” بعد توليها المهمة: “أول شيء سأفعله هو تكثيف الجهود من أجل رفع مصداقية المنظمة وتقوية الثقة والفعالية”.

“أزولاي” قالت بعد توليها المهمة: “أول شيء سأفعله هو تكثيف الجهود من أجل رفع مصداقية المنظمة وتقوية الثقة والفعالية”

يُذكر أن “أودري أزولاى” مغربية الأصل، وهي وزيرة الثقافة والاتصال في فرنسا، وقد عملت في سبتمبر 2014 كمستشارة الرئيس السابق فرانسوا هولاند للثقافة والاتصال، ويبدو أن هناك الكثير من الملفات الشائكة بانتظار أزولاي في ظل اتهامات إسرائيلية أميركية بتحيز المنظمة ضد إسرائيل وتهديدات الدولتين بالانسحاب من اليونسكو.