ليبيا.. البديل

ليبيا.. البديل

كم من جريمة أرتكبت بإسمك أيتها الحرية..

ماذا يحدث في ليبيا..؟ دعونا نصارح بعضنا البعض.. ثورة 17 فبراير الكل يتغنى بها ولا ندري إلي أين المسير 17 فبراير 2011 يوم لن يمحى من ذاكرة ليبيا فقد كتب بأحرف من نور وعمد بالدم.. اولئك هم الشهداء حقاً وغيرهم قتلى في حرب نشبت بين أشقاء..!

تمر السنوات ونحن قاعدون ولم يتغير شيئاً لا من ناحية المواطن ولا من جهة الحكومات – ونحن الدولة الوحيدة التي بها ثلات حكومات.. لم يتغير شيئاً إلا بعض التسميات فبدل اللجنة الشعبية العامة أصبحت لجنة أو كتلة السيادة ناسين أن السيادة تنسب إلي الشعب.. وتستمر الأيام وتستمر اللعبة السياسية في ليبيا.. لجان حوار.. ثم لجان مشاورات وتقدير الموقف وعد المغانم وحصد المناصب.. ثم إنفراج يتبعه إنسداد وتمر الأيام.. ومن غرائب الزمن ومفارقات التاريخ أن ثورة 17 فبراير قامت ضد هرطقة القذافي ونظرية اللجان في كل مكان وإذا بمستقبل ليبيا برمته بأيدي لجان..! كنا نطمح في البناء وإذ بنا نرسم في الهواء كنا نرغب في مؤسسات وإذ بنا نهدم أساسات.. كل ذلك وغيره مما يجري في كواليس السياسة الليبية سيصبح ذات يوم قريب في محل خبر كان..

في  تقديرنا أن المجتمع الدولي أصبح مقتنعاً أكثر من أي وقت مضى وبما لا يدع مجالاً للشك أن النخبة السياسية التي تمسك بخيوط اللعبة من طرفيها غير مؤهله ودون مستوى تحمل المسؤلية التاريخية لبناء دولة تسمى ليبيا.. كما تأكد أيضاً إجتماعات تونس لتعديل إتفاق الصخيرات لا تحمل بوادرإتفاق ولا يؤمل عليها.. وما زيارة السيد غسان سلامة إلي ليبيا وإجتماعاته بعدة أطياف من المجتمع الليبي إلا توسيعاً لقاعدة الحوار والبحث عن البديل الأفضل.. وفي تقديرنا أيضاً أن فترة الإنتظار وحالة الجمود لن تطول كثيراً وستتضح معالم السياسة الدولية تجاه ليبيا أكثر فأكثر وما لابد منه قادم لا محالة وخارطة الطريق تحتوي الطرح الحالي كما تحتوي البديل.. فإنتظروا البديل..

وماتوفيقنا إلا بالله

الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.

التعليقات: 1

  • اسعد امبية ابوقيلة

    عنوان الخبر العاجل :
    الصحفي اسعد ابوقيلة يجري لقاء مع عبد الرحمن شلقم امين الاتصال الخارجي اقوم بزيارة بنغازي و اشارك في الانتخابات وارفض الاجابة علي مشاركة الاخ القائد التاني الدكتور سيف الاسلام معمر القدافي في الانتخابات الليبية .

    الي الاخوة الكرام في موقع عين ليبيا ,,, اليكم اخر الاخبار .

    تفاصيل :
    قال اسعد امبية ابوقيلة صحفي وكاتب ليبي مستقل و مراسل صحيفة صنعاء نيوز و مراسل لعدد من الإذاعات العالمية التي تبث علي الموجات القصيرة والأقمار الصناعية وخاصة عبر هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية NHK القسم العربي في تصريحات صحافية نشرت اليوم السبت 28 / 10 / 2017 من منطلق أن موقع صنعاء نيوزالذي اصبح من المواقع العالمية الاخبارية التي لها صدي كبير في كل ماتنشره و يكفل حق الرد للجميع انشر هذا اللقاء مع عبدالرحمن شلقم أمين اللجنة الشعبية العامة للاتصال الخارجي سابقا الذي قال لي في تصريحات صحفية عبر صفحته الرسمية على الفيس بوك اليوم أنه محتج كثيرا على الصحفي اسعد ابوقيلة الذي نشر عنه اخبار بأن شلقم اشترى طائرة خاصة و تصل امواله إلى 4 مليارات دولار وأيضا ينفي عبدالرحمن شلقم ما نقله الصحفي اسعد ابوقيلة بان شلقم سوف يقوم بزيارة الي سطح القمر و تكلفة الرحلة ذهاباً وإياباً 2 مليار دولار
    ونقل الصحفي الليبي المستقل اسعد امبية ابوقيلة عن عبدالرحمن شلقم بانه قام بزيارة العاصمة الليبية طرابلس عدة مرات وأن عبدالرحمن شلقم سوف يدخل الانتخابات الليبية وعند سؤال عبدالرحمن شلقم هل يؤيد مشاركة الاخ القائد التاني الدكتور سيف الاسلام معمر القذافي في الانتخابات الرئاسية الليبية رفض الاجابة عن السؤال وقال سوف اجيب في الوقت المناسب واضاف شلقم في تصريحه الصحفي انه سوف يقوم بزيارة الى مدينة بنغازي ومدينة طبرق والبيضاء في الايام القادمة وختم اسعد ابوقيلة بقولة منذ سقوط نظام الزعيم الليبي معمر القذافي بفعل الحرب العالمية التي قادها حلف الناتو تعاني ليبيا من عدم الامن والامان وتهدد البلاد بالحرب الاهلية والتقسيم وعودة الاستعمار .

    اسعد امبية ابوقيلة
    صحفي وكاتب ليبي

    بقلم ( اسعد امبية ابوقيلة صحفي وكاتب ليبي مستقل )
    الصحفي اسعد ابوقيلة يجري لقاء مع عبد الرحمن شلقم امين الاتصال الخارجي اقوم بزيارة بنغازي و اشارك في الانتخابات وارفض الاجابة علي مشاركة الاخ القائد التاني الدكتور سيف الاسلام معمر القدافي في الانتخابات الليبية
    موقع ( صحيفة صنعاء نيوز اليمن )
    لقراءة تفاصيل الخبر اضغط علي الرابط الاسفل لقراءة تفاصيل الخبر اضغط علي الرابط الاسفل ولقراءة مئات التعليقات
    http://www.sanaanews.net/news-56173.htm

التعليقات مغلقة.

التعليقات لا تعبر عن رأي موقع عين ليبيا، إنما تعبر عن رأي أصحابها.

اترك تعليقاً