«السراج» يبحث مع نائب رئيس البعثة الأممية «الوضع الإنساني في درنة»

أكد الرئيس على أن حكومة الوفاق باشرت بالفعل منذ صباح الْيوم في التنسيق لإخلاء الجرحى لإسعافهم على وجه السرعة

عين ليبيا

اجتمع رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج اليوم الأربعاء بمقر المجلس بمدينة طرابلس مع نائبة رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ماريا دوفالي ريبيرو لمناقشة الأوضاع الإنسانية في مدينة درنة وعدد من القضايا الأخرى.

ورحب الرئيس بالمسؤولة الأممية مشيدا بجهودها وما تقدمه المنظمة الدولية من دعم ومساعدات لبعض القطاعات الحيوية في ليبيا، مؤكدا على أن الوضع في مدينة درنة يدعو إلى تحرك دولي عاجل وفعال، فالمدينة تتعرض منذ فترة لحصار خانق تسبب في معاناة شديدة للمواطنين، كما أن القصف الجوي الدموي الأخير للمدينة يتطلب فتح ممرات آمنة لإخلاء الجرحى ودخول المساعدات الإنسانية.

وأكد الرئيس على أن حكومة الوفاق باشرت بالفعل منذ صباح الْيوم في التنسيق لإخلاء الجرحى لإسعافهم على وجه السرعة داخل وخارج البلاد  وطلب في هذا الصدد أن يكون للمجتمع الدولي دورا أكثر فعالية في رفع الحصار عن درنة، كما إن جريمة القصف لا يجب أن تمر دون تحقيق لمعرفة الجهة المسؤولة وكافة الملابسات، وأن يعمل المجتمع الدولي من خلال الأمم المتحدة على ضمان عدم تكرار تعرض المدنيين لمثل هذا الحادث الإجرامي.

من جانبها أشادت المسؤولة الأممية بما يبذله الرئيس من جهود لرفع المعاناة عن المواطنين وتجاوز ما تمر به البلاد من مصاعب، وعبرت عن أسفها العميق لما وقع في مدينة درنة مؤكدة على ما ذهب اليه الرئيس من ضرورة رفع المعاناة عن السكان والتحقيق في الحادث المؤسف والمدان.

من ناحية ثانية ناقش الاجتماع تقديم مساعدات إنسانية إلى مناطق في الجنوب الليبي وغيرها من المناطق كما بحث آلية للتنسيق بين منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الأخرى لتقديم المساعدات وحل عدد من المختنقات من خلال صندوق دعم الاستقرار الذي أعلنت حكومة الوفاق في وقت سابق عن المساهمة في دعمه.

وعرضت ريبيرو على الرئيس ما قدمه “صندوق الاستقرار” من مساعدات لعدد من المجالات الحيوية في البلديات بمختلف مناطق ليبيا وبالأخص المنطقة الجنوبية في قطاعي الصحة والتعليم.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً