وحسب مصادر إعلامية ومانشرته من أسماء اطّلعت «عين ليبيا» عليها فإن أبرز الأمراء الذين تم توقيفهم هم، الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وهو رئيس الحرس الوطني الذي أعفي من منصبه ليل السبت وتعيين الأمير خالد بن عبدالعزيز عياف آل مقرن مكانه.

والأمير ورجل الأعمال البارز، الوليد بن طلال، الرئيس التنفيذي لشركة “المملكة القابضة” العملاقة، ومن بين ممتلكاته شبكة قنوات روتانا وسلاسل فنادق ومطاعم عالمية عدة، إضافة لأمراء آخرين من بينهم الأمير تركي بن ناصر والأمير تركي بن عبدالله.

الأمير فهد بن عبد الله بن محمد نائب وزير الدفاع وقائد البحرية السابق بعدة تهم تتعلق بالفساد، وخصوصا بالقوات البحرية، والقائد الحالي المُعفى.

والوزراء الموقوفون أبرزهم عادل فقيه، وزير الاقتصاد الذي أعفي من منصبه ليل السبت أيضاً وسبق أن تولى حقائب وزارية أخرى.

ووزير المالية السابق ابراهيم العساف بتهم الفساد وقبول الرشاوى في عدة مواضيع من ضمنها توسعة الحرم الشريف.

وخالد التويجري، رئيس الديوان الملكي السابق بتهم الفساد وأخذ الرشاوى، ومحافط هيئة الاستثمار السابق علي الدباغ بعدة تتهم تتعلق بالفساد والتلاعب في أوراق المدن الاقتصادية، ورئيس المراسم الملكية السابق بعدة تهم تتعلق بالفساد وسوء استغلال السلطة، ورئيس الخطوط السعودية السابق خالد الملحم وعدد من الشركات الكبرى بتهم الفساد والاختلاس.

وسعود الدرويش رئيس مجلس إدارة شركة الاتصالات السعودية بتهم الفساد وترسية عقود على شركاته الخاصة واختلاس أموال الشركة، ورجال الأعمال الذين تم توقيفهم هم الشيخ صالح كامل واثنين من أبنائه، ومالك قنوات “إم بي سيي”وليد الإبراهيم.