وقال الرئيس التنفيذي للشركة، عبدالمؤمن ولد قدور، إن الهدف هو الحفاظ على إنتاج قدره 190 مليون متر مكعب للسنوات العشر المقبلة.

وأضاف أن هذا مشروع استراتيجي وأن الشركة بحاجة للتأكد من أنه سيبدأ الإنتاج في 2020، مؤكدا أن التأخيرات “غير مقبولة”.

ويمثل حقل حاسي الرمل للغاز 60 بالمئة من إجمالي إنتاج الغاز الجزائري، وينتج الحقل ما يتراوح بين 190 مليونا و210 ملايين متر مكعب يوميا، لكن سوناطراك بحاجة للاستثمار في منشآت الضغط بالحقل للحفاظ على الإنتاج.

هذا وتضررت الجزائر العضو بمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بشدة من جراء هبوط أسعار النفط العالمية، وواجهت صعوبات في جذب استثمارات بقطاع الطاقة للمساعدة في تطوير حقول جديدة وزيادة الإنتاج الحالي.

ويجدر التذكير أن إنتاج الغاز في الجزائر يشكل حوالي 40 بالمائة من مداخيل البلاد من المحروقات، وتعتبر الجزائر من أهم مموني أوروبا بهذه المادة الحيوية، عبر ثلاثة أنابيب نقل تربطها بإيطاليا وإسبانيا.