عين ليبيا
هناك بعض الأطعمة والمشروبات التي اعتاد على تناولها في فصل الشتاء ، فهي تساعد على الحفاظ على دفء وحرارة الإنسان بالإضافة لكونها قد تساعد على الوقاية من الفيروسات المسببة لامراض البرد، ومن أشهرها:
التمر
من الأغذية التي من المهم تناولها في فصل الشتاء ، خاصةً أنه يمتلك خاصية“تصنّيع الحرارة ” في الجسم ، مما يعمل على تدفئته ، إضافة إلى احتوائه على فيتامين بي (النياسين، والثيامين ) ، والذي يساعد على صحة الكريات الحمراء ، كما يحتوي على المجنيزيوم المفيد لصحة العظام.
السحلب
هو مشروب أبيض ساخن لأيام الشتاء الباردة و له قيمة غذائية عالية، مكونه الأساسي الحليب مع النشا ، ويتم تزينه بالمكسرات والقرفة والزنجبيل. لذا فهو شراب ذو قيمة غذائية عالية بالإضافة إلى طعمه الشهي.
السمك
في فصل الشتاء،تقل عادة مستويات فيتامين د في الجسم بسبب قلة تعرض الجسم لأشعة الشمس. ويجدر بالذكر أن المصادر الغذائية لفيتامين د قليلة ومعدودة، ويحتل فيها السمك الصدارة. وتعتبر السلمون، الماكاريل، التونا، والسردين من أنواع السمك الغنية بفيتامين د. وتقليل تصنيع فيتامين (د) بالإضافة لتأثيره على العظام ، فإنه يؤثر كذلك على مزاجية الشخص، أو ما يعرف ( بأعراض الشتاء ) ،
وكما نعلم فإن السمك غنيّ بفيتامين (د) مما يجعله قادراً على تحسين المزاج ، ( مما سيجعلك تشعر بالارتياح أكثر ) في فصل الشتاء.
العسل
يعتبر العسل محلي طبيعي صحي وفعال ويفضل استخدامه في تحلية المشروبات والحلويات بدلا عن السكر الغني بالسعرات الحرارية الخالية من القيمة الغذائية. وهو مهم في الشتاء لأنه يعطي الدفء والطاقة ويحمي من الإنفلونزا وأمراض البرد.
الماء
إذا كنت تعاني من الأنفلونزا، فعليك بشرب الكثير من الماء، حيث أن الماء يساعد في التخلص من الإفرازات المخاطية الضارة المصاحبة لنزلات البرد.
شربة العدس
وهو حساء مفيد بشكل عام، ويكثر تناولة في فصل الشتاء. فهو يمد جسم الإنسان بالحرارة لقيمتة الغذائية التي تنافس اللحم في احتواءه على البروتين.
شاي الزنجبيل
يتميز شاي الزنجبيل بخصائصه المضادة للالتهابات القادرة على تقوية جهاز المناعة بالجسم ومحاربة نزلات البرد.
الكركم
هو من أنواع التوابل المفيدة جداً، حيث يحتوي على مركب مضاد للالتهاب يسمى “البزار”، وهو يساعد في تنشيط الخلايا عن تقوية مناعة الجسم. فالكركم يعتبر من أفضل العناصر الغذائية المقاومة للأنفلونزا.
اترك تعليقاً