وزارةُ الدِّفاع المصرية تدرس بجديِّة خططاً لغزوّ قطر بتحريضٍ من السعودية

المحامي محمود رفعت..انترنت

عين ليبيا

كشف المحامي الدولي المعروف “محمود رفعت” بأن وزارة الدفاع المصرية تدرس بجدية خططا لغزو قطر بتحريض من ولي العهد ووزير الدفاع السعودي، محمد بن سلمان بوجود ضمانات من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعدم التدخل والوقوف على الحياد.

وقال “رفعت” في تدوينات له عبر حسابه على تويتر :”علمتُ من مصادر موثوقة في مصر أن هناك أحاديث مكثفة بمكاتب قيادات الدفاع منذ أسبوع لدراسة عدة خطط لغزو  قطر بقوات برية الأسابيع القادمة”.

وأضاف في تغريدة أخرى: “محمد بن سلمان أشد حماسا من الإمارات لغزو قطر ويتصل يوميا و عرض بسخاء لتدخل بري مصري لمواجهة قوات تركيا بوعد من ترمب تحييد أمريكا”.

وأردف “رفعت” موضحا ومتسائلا: “أردوغان زاد عدد القوات التركية لـ30 الف مقاتل لحماية قطر و حزب الله تمترس ليحمي نفسه، تركيا و إيران يعرفون هدفهم وامتلكوا أجندتهم فهل يلك العرب أجندتهم أم سيواصلوا الحروب بالوكالة كما فعلوا حين اتبعوا لورانس ضابط بريطانيا وصولا  بحربهم في أفغانستان ثم تسليم العراق”؟.

وتعود هذه الأنباء حول احتمالية غزو قطر عسكريا بعد أسابيع قليلة من كشف أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، عن تمكن وساطته من وقف عمل عسكري كانت دول الحصار تعتزم تنفيذه ضد قطر في بداية الأزمة يونيو الماضي.

وقطعت الدول الأربع علاقاتها الدبلوماسية والتجارية مع قطر في الخامس من يونيو الماضي، متهمةً إياها بدعم إيران، خصمها الإقليمي، ومتشددين إسلاميين وهو ما تنفيه الدوحة.

وقال مسؤولون قطريون مراراً، إن المطالب المطروحة مشددة، لدرجة أنهم يظنون أن الدول الأربع لا تنوي أبداً التفاوض بجدية بشأنها، وإنما تسعى للنيل من سيادة الدوحة،وإن قطر مهتمة بالتفاوض على حل عادل لأي قضايا مشروعة تخص دول مجلس التعاون الخليجي.

اقترح تصحيحاً

التعليقات: 2

  • ميلاد

    لعنة الله على المصرين اقصد الحكومة ومن معها من قوم تبع الا يكثفون بقتل أطفال ونساء درنة الليبية واليمن لكن سانراء مالدى سيحدث عندما تبدءا قوات السيسي اللعين بتدخل في قطر الدوحة ليست كاد رنة الليبية ألدى خانها أولادها اقصد عصابة الكرامة اللعينة وجيش المصرين والأمارتين لعنة الله عليهم ………

  • انت غافل عن الحقيقة

    من يستدعي الاعداء الى بلده لا يتمتع بالشرف ولا توجد عنده كرامه (منقول)

التعليقات مغلقة.

التعليقات لا تعبر عن رأي موقع عين ليبيا، إنما تعبر عن رأي أصحابها.

اترك تعليقاً