وقال مسؤولون إن وزراء الدفاع في دول الحلف اتفقوا على إنشاء مقر للقيادة ومقر للدعم اللوجيستي وذلك أملا في تعزيز عامل الردع في مواجهة روسيا وللمساعدة على مواجهة التهديدات في أوروبا بسرعة أكبر.

ويمهد هذا القرار الطريق أمام أكبر توسع منذ عقود للحلف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة.

وقال الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ في مؤتمر صحفي “هذا أمر مهم لحلفنا على جانبي الأطلسي. يتعلق الأمر بكيفية نقل القوات عبرالأطلسي ونقل القوات عبر أوروبا”.

وستناقش التكاليف حتى عام 2018 لكن القاعدتين الإقليميتين الجديدتين تحظيان بدعم واسع، وتشيران إلى تركيز الحلف على مهمته التقليدية، وهي الدفاع عن أراضيه بعد حملاته خارجها في البلقان وليبيا وأفغانستان في السنوات القليلة الماضية.

ويقول حلف شمال الأطلسي إن المناورات الحربية التي قامت بها روسيا في سبتمبر، وحشدت خلالها عشرات الآلاف من الجنود على الجانب الشرقي للحلف تمثل سببا آخر يدفعه ليكون أكثر استعدادا لردع موسكو.

وسيغطي مركز القيادة الأطلسية الجديد منطقة شاسعة وستوكل إليه مهمة تأمين الممرات البحرية لنقل التعزيزات الأميركية إلى أوروبا، وسيكون به خبراء في الحرب الإلكترونية إلى جانب الأسلحة التقليدية.